باكستان: تعليق الهند لمعاهدة السند إعلان حرب

قال نائب رئيس الوزراء الباكستاني، اليوم الجمعة، إن الهند استغلت حادثة كشمير كذريعة لتعليق معاهدة مياه نهر السند معتبرا تعليق المعاهدة إعلانا للحرب.

وأكد نائب الرئيس الباكستاني في بيان تلقته شبكة “الساعة”، أن “رفض باكستان القاطع لتعليق المعاهدة، عادةً ذلك بمثابة إعلان حرب”.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن مجلس الشيوخ الباكستاني رفض بالإجماع الاتهامات الهندية بشأن هجوم كشمير، مؤكدًا أن هذه الاتهامات لا أساس لها.

 

 مجلس الشيوخ الباكستاني: اتهامات الهند بشأن “كشمير” باطلة

رفض مجلس الشيوخ الباكستاني اليوم الجمعة اتهامات الهند بأن إسلام أباد مسؤولة عن هجوم في كشمير ووصف الاتهامات بأنها باطلة.

وقالت باكستان اليوم الجمعة، إن على الهنود مغادرة أراضيها خلال 48 ساعة.

سلسلة من الإجراءات ضد باكستان

وكانت السلطات الهندية قد اتخذت، أمس الخميس، سلسلة من الإجراءات ضد باكستان شملت طرد دبلوماسيين، وتعليق العمل بمعاهدة تقسيم مياه نهر السند لعام 1960، وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين.

هجوم دامى استهدف الشطر الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير

وجاءت هذه الخطوات غداة الهجوم الدامي الذي استهدف الشطر الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير، والذي أسفر عن مقتل 28 شخصًا.

وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع أمني رفيع المستوى برئاسة رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، قال وكيل وزارة الخارجية الهندية، إن بلاده قررت تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، مشيرًا إلى أن تعليق معاهدة مياه السند سيستمر “حتى تتخلى باكستان بشكل قاطع عن دعمها للإرهاب العابر للحدود”.

طرد الملحقين العسكريين الباكستانيين وإغلاق نقطة التفتيش 

وكتب موقع “Tribal news network”، أن الإجراءات الهندية شملت طرد الملحقين العسكريين الباكستانيين وإغلاق نقطة التفتيش في منطقة أتاري الحدودية، مع منح المهاجرين الذين يحملون تصاريح سارية المفعول مهلة حتى الأول من مايو للعودة عبر هذا المعبر.

كما أعلنت نيودلهي، أن مستشاري الدفاع والجيش والبحرية والجوية في السفارة الباكستانية بأنهم أشخاص غير مرغوب فيهم، مع اعطائهم أسبوعًا لمغادرة البلاد.

الهند تسحب مستشاريها العسكريين من سفارتها في إسلام أباد

من جهة أخرى، قررت الهند سحب مستشاريها العسكريين من سفارتها في إسلام أباد، مع الإشارة إلى نية إلغاء هذه المناصب الدبلوماسية في كلا البلدين، كما سيتم سحب خمسة من موظفي الدعم التابعين لهؤلاء المستشارين.

يذكر أن رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، كان قد قطع زيارته للمملكة العربية السعودية على إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة باهالغام الكشميرية، حيث اجتمع فور عودته مع كبار المسؤولين الأمنيين والوزراء لبحث الرد المناسب على الحادث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى