واستهدفت تعليقات جارحة ريهام عبدالغفور بسبب ملامحها، مع التركيز على مظاهر التقدم في العمر، ووصفت هذه الانتقادات بأنها “تجاوز للحدود الإنسانية”.

وأعربت ريهام عن استيائها من هذا التنمر، مؤكدة أنه تعدى النقد الطبيعي وأصبح يمسها شخصياً، مشيرة إلى أن هذه العبارات الجارحة تؤثر على عائلتها، خاصة أولادها الذين يشعرون بالأذى عند مشاهدة تلك التعليقات.

وفي مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على “تيك توك”، خاطبت المتنمرين برسالة عاطفية، قائلة: “لو عاوزين تتكلموا عن أني كبرت وشكلي اتغير، ناقشوا ده بعيد عن صفحتي. أولادي بيتأذوا لما يشوفوا الناس بيتنمروا على أمهم بسبب شيء مش في إيدها”.

وحظيت رسالة ريهام بتفاعل واسع من متابعيها، الذين أشادوا بشجاعتها وتمسكها بملامحها الطبيعية، ورفضها الانصياع لضغوط عمليات التجميل الشائعة في الوسط الفني.

وعبّر العديد من المعجبين عن احترامهم لإصرارها على البقاء على طبيعتها، مؤكدين أن ذلك يعكس ثقتها بنفسها واحترافها كممثلة.

وصرحت ريهام في لقاءات سابقة بأنها تعتبر ملامحها جزءاً من أدواتها الفنية، وأنها ترفض الخضوع لضغوط تغيير مظهرها لمجرد مواكبة صيحات التجميل.

وأكدت أنها لا تخشى مرور الزمن بقدر ما يزعجها تركيز البعض على عمرها بطريقة جارحة تؤثر على نفسيتها ونفسية أسرتها.

وعلى الصعيد الفني، تألقت ريهام عبدالغفور خلال الموسم الرمضاني الماضي من خلال دورها المميز في مسلسل “ظلم المصطبة”، الذي تناول قضايا اجتماعية معقدة داخل بيئة ريفية صارمة.

وشاركها البطولة نخبة من النجوم، مثل فتحي عبدالوهاب، إياد نصار، وبسمة. وحاز العمل على إشادات واسعة من النقاد والجمهور.