الإمارات تمد جسور الخير إلى السودان.. مساعدات تفوق 3.5 مليار دولار 

 الإمارات تمد جسور الخير إلى السودان.. مساعدات تفوق 3.5 مليار دولار 

واصلت الامارات جهودها الداعمة للشعب السوداني فى

 مشهد إنس مشهد إنساني يعكس عمق التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالقضايا الإنسانية الإقليمية،

كتب_ طه المكاوى 

وذلك في ظل الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أبريل قبل عامين، مقدّمة مساعدات إنسانية وتنموية تجاوزت قيمتها 3.5 مليار دولار أمريكي، في واحدة من أكبر حملات الدعم التي شهدتها المنطقة .

كم استفاد من هذه المساعدات أكثر من مليوني شخص، بتوزيع المساعدات على برامج الإغاثة العاجلة والغذاء والرعاية الصحية، إضافة إلى دعم اللاجئين والنازحين داخلياً. 

حسبما ذكرت “ماعت جروب”قد قامت الإمارات، في هذا السياق بتسيير جسر جوي مكثف شمل 162 طائرة شحن محمّلة بآلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية، مما ساهم في التخفيف من حدة الأوضاع المعيشية في عدد من المناطق السودانية المتضررة.

و من جهه أخرى  خصصت  الامارات مبلغ 70 مليون دولار لدعم البرامج التي تنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في السودان، مما عزّز من قدرة هذه الجهات على توسيع نطاق عملياتها وتوفير خدمات حيوية في مجالات الصحة والتغذية والمأوى.

 بالإضافة  لذلك أولت الإمارات اهتماماً خاصاً بالنساء اللاجئات، حيث قدمت دعماً مالياً مباشراً قُدّر بـ11 مليون دولار لدعم احتياجات اللاجئات السودانيات في دول الجوار، في خطوة تجسّد البعد الإنساني العميق للسياسة الخارجية الإماراتية.

وتعكس هذه الجهود حرص دولة الإمارات على ترسيخ مكانتها كفاعل رئيسي في ميادين العمل الإنساني على المستوى الدولي، انطلاقاً من رؤية تقوم على أن العطاء ليس مجرد استجابة لحالة طارئة، بل هو نهج مستدام يعكس القيم النبيلة التي تأسست عليها الدولة.

ويأتي هذا التحرك الإماراتي في وقت تواجه فيه السودان واحدة من أعقد أزماتها الإنسانية، حيث أدى النزاع الداخلي إلى نزوح ملايين الأشخاص وتفاقم الاحتياجات الأساسية، ما يجعل من المساعدات الدولية عاملاً حيوياً في التخفيف من حدة المعاناة الإنسانية.

من الجدير بالذكر أن دولة الإمارات حافظت على نهجها الثابت في تقديم الدعم الإنساني دون تمييز، حيث امتدت مساعداتها خلال السنوات الماضية إلى أكثر من 100 دولة، ضمن سياسة خارجية تتبنى العمل الإنساني كجسر للتواصل والسلام والتنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى