شهدت الكرة المصرية واحدة من أصعب لياليها على المستوى القاري، بعدما ودّع فريقا الزمالك والمصري البورسعيدي بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية لموسم 2024/2025 من دور ربع النهائي، في ليلة وصفت بـ”الدرامية” نظرًا لتداعياتها الكروية والإنسانية.

ففي المباراة الأولى، سقط المصري أمام مضيفه سيمبا التنزاني بركلات الترجيح بنتيجة 4-1 بعد انتهاء الوقت الأصلي بتقدم الفريق التنزاني 2-0، ليتم اللجوء إلى ركلات الحسم، إثر فوز المصري ذهابًا في بورسعيد بهدفين نظيفين، وأهدر لاعبا الفريق ميدو جابر ومحمود حمادة ركلتين، ليودّع الفريق البطولة رغم الأداء الجيد في لقاء الذهاب.

لكن مأساة الزمالك لم تكن رياضية فقط، إذ تحولت إلى فاجعة إنسانية عقب إعلان وفاة المشجع الزملكاوي “علي شوقي” من مدينة أسيوط، إثر إصابته بسكتة قلبية بعد نهاية المباراة مباشرة، حزنًا على خسارة فريقه وخروجه من البطولة القارية.

وأكد برنامج “زملكاوي”، المذاع على القناة الرسمية للنادي، أن حالات إغماء أخرى حدثت بين الجماهير في المدرجات، تدخل على إثرها طبيب الفريق الدكتور محمد أسامة لتقديم الإسعافات وإنقاذ المصابين.