مقطع فاضح للاحتلال، آلاف المستوطنين في طابور للحصول على المساعدات الغذائية (فيديو)

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو فاضحا لـ حكومة الاحتلال الإسرائيليين، حيث أظهر المقطع آلاف المستوطنين اليهود داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهم يصطفون في طابور طويل أمام منظمة تدعى “بيتحون ليف”، للحصول على مساعدات غذائية، وإعانات تصرف عن طريق “الكوبونات”، ويُعد هذا المقطع من أكثر المقاطع انتشارًا داخل المجتمع الإسرائيلي.
آلاف المستوطنين يصطفون للحصول على المساعدات الغذائية
ويكشف المقطع تردي حالات الداخل الإسرائيلي، وطلب آلاف المستوطنين للمعونات الغذائية عن طريق المنظمات الداعمة لهم، حيث يعاني الكيان من غلاء المعيشة ومشاكل اقتصادية، تفاقمت وتيرتها مع استمرار الحرب، التي يفرضها رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو وحكومته المتطرفة على آلاف اليهود داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

يذكر أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، ورفض حكومة نتنياهو المتطرفة التخلي عن حرب الإبادة للفلسطينيين، والدخول في تفاوض، أدى لتفاقم الوضع الاقتصادي، وزيادة حاجة اليهود للمساعدات الغذائية، بعد الخسائر الفادحة التي خلفتها الحرب عليهم، وبرغم من رفضهم دخول المساعدات لأهل غزة، في محاولة لإبادتهم وتهجيرهم.
آلاف المليونيرات اليهود يهربون من إسرائيل
أما منظمة “بيتخون ليف”، وتعني “بيتخون ليف” أو “بيتشون ليف”، فقد سجلت ارتفاعًا كبيرًا في طلبات المساعدة المقدمة من المستوطنين اليهود داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع انخفاض متوسط أعمار المستفيدين من 67 إلى 53 عامًا.
ومنظمة “بيتحون ليف”، هي منظمة إسرائيلية، تقدم الدعم لنحو ١٦٠ ألف أسرة من المستوطنين اليهود داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنويًا، حيث تفاقمت الأوضاع الاقتصادية داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث يعيش الآلاف منهم على المساعدات الغذائية.
وذكرت شركة Henley & Partners، وهي إحدى الشركات الرائدة بمجال الهجرة، أن 1700 مليونير غادروا إسرائيل في عام 2024 بسبب الحرب، حسبما جاء على موقع واي نت الإسرائيلي.
أثار المقطع ردود أفعال واسعة، حيث أكد النشطاء أن ” الأزمة تتفاقم منذ شهور وتتسبب في اعراض نفسية وعصبية وهناك جنود يهربون من الخدمة وآخرون يرفضون المشاركة في الحرب وتوصيات للإعلام بعدم النشر..”.
وعلق العديد من النشطاء قائلين: “قال تعالى (إن يمسسكم قرحٌ فقد مس القوم قرحٌ مثله)… الآية و(ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون)… ولأهل غزة (استعينوا بالصبر والصلاة) فإن تمسكتم بهاتين الركيزتين فأبشروا بالنصر وتذكروا إن الله مع الصابرين”.