اللواء دكتور سمير فرج يكشف دلالات زيارة الرئيس الفرنسي إلى خان الخليلي وسيناء

علق اللواء دكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي والعسكري، على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، معتبراً أن توقيت الزيارة كان “صعباً للغاية”.

وأوضح سمير فرج” أن توقيت الزيارة جاء في ظل الأوضاع المعقدة التي يشهدها العالم ومنطقة الشرق الأوسط، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها الدولة المصرية على مختلف الأصعدة.

وأضاف أن الزيارة تأتي في وقت تمر فيه مصر بتحديات ومخاطر من جميع الاتجاهات.

وأشار الوزير السابق إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى منطقة مصر القديمة وخان الخليلي والجمالية تحمل دلالات هامة، أبرزها التأكيد على مستوى الأمان الذي تتمتع به الدولة المصرية.

ولفت إلى أن الزيارة تمت في أكبر منطقة شعبية في مصر، ما يعكس التأكيد على تأييد الشعب المصري للرئيس السيسي، بالإضافة إلى توقيع العديد من الاتفاقيات الهامة بين مصر وفرنسا في عدة مجالات.

وأضاف فرج أنه على المستوى السياسي، يأمل أن يمارس الرئيس الفرنسي ماكرون الضغوط على إسرائيل لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ووقف الحرب عليه، كما فعل في لبنان، حيث نجح في إقناع إسرائيل بوقف الحرب مع حزب الله. وأكد أن زيارة ماكرون إلى العريش تعد رسالة مهمة على هذا الصعيد.

كما أشار إلى حفاوة الاستقبال التي حظي بها الرئيس الفرنسي من الشعب المصري، قائلاً إن الرئيس السيسي أراد من خلال الزيارة التأكيد على أنه من أبناء هذا الشعب وأنه ولد في هذه المناطق الشعبية، مما يعد بمثابة رسالة إلى الرئيس الفرنسي.

الحشد الشعبي في سيناء
وفيما يخص الحشد الشعبي في سيناء، أكد اللواء سمير فرج أن الحشد الشعبي الذي سيكون في استقبال الرئيس السيسي برفقة الرئيس الفرنسي سيكون الأكبر من نوعه.

وأضاف أن هذا الحشد يعكس الدعم الشعبي الكبير للقيادة السياسية والرئيس السيسي في مواقفه الوطنية، خاصة تجاه القضية الفلسطينية ورفض التهجير، والمطالبة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وشدد على أن مصر تواصل تقدمها في مواقفها الثابتة التي لم تتغير أو تُزيف.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى