رئيس المعارضة التركية يتحدى أردوغان: انتخابات مبكرة في نوفمبر أو مواجهة مرشحنا!

مدن

مباشرة بعد انتخابه رئيسًا لحزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، أطلق أوزغور أوزيل تحديًا قويًا للرئيس رجب طيب أردوغان، مطالبًا بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في موعد أقصاه نوفمبر 2025. جاءت هذه الدعوة خلال مؤتمر استثنائي للحزب عُقد اليوم الأحد في أنقرة، وسط انتقادات حادة للحكومة التركية.

أوزيل يضع أردوغان أمام خيار الانتخابات المبكرة:

  • في خطاب اتسم بالتحدي، وجه أوزيل حديثه للرئيس أردوغان قائلًا: “في موعد لا يتجاوز نوفمبر، ستواجهون مرشحنا.. ندعوكم للاحتكام مجددًا إلى إرادة الشعب.. نحن نتحداكم.. نريد مرشحنا إلى جانبنا وصناديق الاقتراع أمامنا”. يُنظر إلى هذه الدعوة على أنها تأكيد لدعم الحزب لعمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي يعتبر المنافس الأبرز لأردوغان.

اتهامات بـ”انقلاب قضائي” وتصفية المعارضين:

  • لم يقتصر خطاب أوزيل على المطالبة بالانتخابات المبكرة، بل هاجم الحكومة بشدة، متهمًا إياها بمحاولة تقويض المعارضة عبر القضاء. ووصف ما يحدث بأنه “انقلاب قضائي” يستهدف بشكل خاص أكرم إمام أوغلو، مشيرًا إلى استخدام الحكومة للقضاء والأجهزة الإدارية في “تصفية الخصوم السياسيين” و”حملة ترهيب قانونية” لمنع إمام أوغلو من الترشح مستقبلًا، بما في ذلك اتهامات بتجنيد شهود زور وتقديم اتهامات بلا أدلة.

فوز أوزيل برئاسة حزب الشعب الجمهوري بالتزكية:

  • انتُخب أوزغور أوزيل رئيسًا لحزب الشعب الجمهوري بالتزكية خلال المؤتمر الاستثنائي الحادي والعشرين للحزب، وذلك بعد انسحاب جميع المرشحين الآخرين قبل بدء عملية التصويت. حصل أوزيل على أغلبية ساحقة من أصوات المؤتمرين.

تداعيات توقيف إمام أوغلو على المشهد السياسي:

  • يأتي هذا التطور السياسي بعد عشرة أيام من احتجاجات واسعة النطاق في تركيا على خلفية توقيف عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو في 19 مارس بتهم فساد. أثار هذا التوقيف غضبًا شعبيًا واسعًا، خاصة وأن حزب الشعب الجمهوري كان قد أعلن عن ترشيح إمام أوغلو للانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2028.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى