الاعلامية رانا على تكتب: فلسطين تُباد في شهر الصيام !

ماذا حدث لفلسطين؟ ماذا فعل بها الكيان الصهيوني الغادر؟
احتُلت فلسطين، نُهِبت أراضيها، انتُهِكت بيوتها، وسُلبت أبسط حقوقها. إلى متى، يا فلسطين، تعيشين هذا الهول والعذاب؟ إلى متى تدفن الأم رضيعها، ويدفن الأب ابنه، وتُباد الشيوخ، ويُقتل الشباب بدم بارد؟ إلى متى يُغتصب حقك، وتُسرق هويتك، وتُمحى ملامحك؟
إلى متى، يا فلسطين، يا بلد الأحرار، تنهارين وتُبادين؟ إلى متى تُجردين من الحياة؟ ما ذنب الطفل الذي وُلد على أرضك؟ ما ذنب الفتاة التي فتحت عينيها عليك؟ ما ذنب الشاب الذي وجد نفسه تحت رايتك؟ وما ذنبنا نحن، الذين تحترق قلوبهم كل يوم من أجلك؟
ما هذا العالم الطاغي؟ أين حقوق الإنسان؟ أين القانون الدولي الإنساني؟ أين وأين؟
لكن، ما باليد حيلة، يا فلسطين. لا نملك لكِ إلا الدعاء، من قلوب تدمى من أجلك. قضيتك لم تعد فقط على الأرض، بل صعدت إلى السماء، حيث العدل المطلق، حيث رب الكون القادر على كل شيء.
وأخيرًا، قلبي معك، روحي معك، ولا أعلم لماذا يحدث كل هذا، لكني مؤمنة أن هناك معجزة تنتظرك. بالتأكيد، رب العالمين له حكمة في كل شيء.
أتمنى أن أستيقظ يومًا على خبر تحريرك، على عودة القدس، على استعادة فلسطين لأهلها الحقيقيين، الأحرار، أبناء الأرض، أصحاب الحق.
القدس عاصمة فلسطين، وستظل كذلك إلى الأبد