صراع نفوذ في إسرائيل: بن غفير يتهم الشاباك بالتجسس ونتنياهو ينفي
مدن
تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية تصعيدًا غير مسبوق في الخلافات بين أطراف رئيسية في الحكومة، حيث يتبادل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) الاتهامات، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الائتلاف الحاكم.
تفاصيل الخلاف:
- اتهامات بن غفير:
- وصف بن غفير ما تردد عن سماح نتنياهو للشاباك بجمع أدلة ضده بأنه “انقلاب”، معتبرًا ذلك تهديدًا للديمقراطية.
- هاجم بن غفير رئيس الشاباك رونين بار، متهمًا إياه بالفشل في إدارة العمليات الأمنية في غزة، ووجه إليه اتهامات خطيرة.
- شكك بن غفير في استقلالية المؤسسات الأمنية والقضائية، وأشار إلى عدم رغبة نتنياهو في العمل مع رئيس الشاباك والمستشارة القضائية للحكومة.
- نفي نتنياهو:
- نفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه الادعاءات، مؤكدًا أنها “كاذبة وتم دحضها”.
- ردود أفعال:
- أفادت اذاعه الجيش الاسرائيلي ان جهاز الشاباك نفي اجراء تحقيق بشأن بن غفير.
- ذكرت القناة 12 الإسرائيلية ان جهاز الشاباك يجري منذ شهور تحقيقا سريا ضد الشرطة وبن غفير.
- ذكرت القناة 12 الإسرائيلية ان رئيس الشاباك دعا عناصر الجهاز قبل شهور للعمل لمنع سيطرة المتطرفين الكاهانيين على مؤسسات الحكم في إسرائيل.
تحليل الوضع:
- تأتي هذه الخلافات في ظل توترات سياسية وأمنية متصاعدة في إسرائيل، مما يزيد من تعقيد الوضع.
- تعد هذه الخلافات دليل علي الانقسامات الحاده التي يشهدها المجتمع الاسرائيلي.
