رئيس وزراء كندا: ترامب يريد كسرنا ولن نسمح له بذلك

مدن

في ظل التوترات المتصاعدة بين كندا والولايات المتحدة، أطلق رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني وحزبه الليبرالي حملة انتخابية مبكرة، مستغلين التهديدات الأميركية المتكررة لسيادة كندا. يركز كارني في حملته على الدفاع عن سيادة كندا، ويصور الانتخابات على أنها خيار بين “ترامب كندي أو حكومة توحد الجميع”.

أبرز النقاط:

  • التهديدات الأميركية:
    • صرح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مراراً بأن كندا يجب أن تصبح الولاية الأميركية رقم 51، وفرض رسوماً جمركية على الصلب والألمنيوم الكندي، وهدد بفرض رسوم واسعة على جميع المنتجات الكندية.
    • أثارت هذه التصريحات والتهديدات غضباً واسعاً في كندا، وأدت إلى تصاعد النزعة الوطنية.
  • الحملة الانتخابية:
    • أعلن مارك كارني عن حملة انتخابية مبكرة تستمر 37 يوماً، قبل التصويت المقرر في 28 أبريل 2025.
    • يركز كارني في حملته على الدفاع عن سيادة كندا، ويصور الانتخابات على أنها خيار بين “ترامب كندي أو حكومة توحد الجميع”.
  • المنافسة السياسية:
    • يواجه كارني منافسة قوية من زعيم حزب المحافظين بيير بويليفر، الذي كان حزبه متقدماً في استطلاعات الرأي قبل تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة.
    • يحاول بويليفر الظهور بمظهر المدافع عن سيادة كندا، ويؤكد أنه سيواجه ترامب ويطالبه باحترام استقلال كندا.
  • تأثير ترامب:
    • يرى محللون أن تهديدات ترامب غيرت مجرى الانتخابات الكندية، ومنحت الحزب الليبرالي فرصة أفضل للفوز.
    • يخشى المحافظون من أن تقاربهم الأيديولوجي مع ترامب سيضر بفرصهم في الانتخابات.
  • موقف كارني من ترامب:
    • أكد كارني على أن على ترامب أن يعترف بأن كندا دولة ذات سيادة قبل أي حديث عن اتفاق تجاري.
    • لم يتصل كارني حتى الآن هاتفياً بترامب، وقد لا يحدث ذلك حتى بعد الانتخابات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى