نتنياهو يطرح إقالة رئيس جهاز الشاباك للتصويت اليوم

أبلغ مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعضاء الحكومة بعقد تصويت اليوم الخميس على إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، في خطوة غير مسبوقة تُعد الأولى من نوعها في تاريخ إسرائيل.

أسباب الإقالة وموقف الحكومة

إنهاء ولاية رونين بار: من المقرر أن يُنهي بار منصبه رسميًا في 20 أبريل المقبل.
مبررات الإقالة: استند القرار إلى ما وصفه نتنياهو بانعدام الثقة الشخصي والمهني المستمر بينه وبين رئيس الشاباك، مما يُلحق الضرر بالحكومة وأجهزة الأمن.

عقبات قانونية تواجه قرار الإقالة

موقف النائب العام:

أرسل مكتب النائب العام غالي باهاراف ميارا تحذيرًا للحكومة، يُلزمها بالحصول على توصية من لجنة استشارية قبل النظر في إقالة رئيس الشاباك، وفقًا لقرار حكومي صدر عام 2016.

اللجنة الاستشارية للتعيينات الكبرى يجب أن توافق على إقالة أي شخص يشغل أحد المناصب السبعة العليا في الخدمة المدنية، ومنها رئيس الشاباك.

محاولة الالتفاف على القوانين:

يتضمن قرار الإقالة نصًا يتجاوز أي قرارات حكومية سابقة، في محاولة لتجاوز اشتراط اللجنة الاستشارية.

تحقيقات الشاباك ودوافع الإقالة

تحقيقات ضد مساعدي نتنياهو:

جاء قرار الإقالة وسط تحقيقات يجريها جهاز الشاباك حول مساعدي نتنياهو وعلاقاتهم المزعومة مع قطر.

يخشى النقاد أن نتنياهو يسعى لاستبدال بار بشخص موالٍ له، بهدف التأثير على سير التحقيق.

احتجاجات واسعة في إسرائيل:

أثارت خطوة الإقالة موجة من الاحتجاجات في جميع أنحاء إسرائيل، وسط مخاوف من تسييس الأجهزة الأمنية وتعزيز سيطرة الحكومة عليها.

موقف بار من الإقالة:

رغم إعلانه نية الاستقالة في المستقبل، نتيجة فشل جهازه في توقع هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، إلا أنه يقاوم الضغوط لإقالته حاليًا، خوفًا من استغلال نتنياهو للموقف لتعيين شخص موالٍ له.


ما المتوقع؟

هل تنجح حكومة نتنياهو في تجاوز العقبات القانونية وتمرير الإقالة؟
كيف ستؤثر هذه الخطوة على الاستقرار الأمني والسياسي في إسرائيل؟

شاركنا رأيك في التعليقات!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى