“المجلس العالمي للتسامح” يشيد بالإرث الإنساني للشيخ زايد

متابعه. هبه شتيوي
أشاد المجلس العالمي للتسامح والسلام بالإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي جسّد قيم التسامح والسلام والعطاء في أبهى صورها، وأسّس نموذجًا رائدًا في دعم التنمية والعدالة ونشر الخير في مختلف أنحاء العالم.
وأكد المجلس، الذي يتخذ من مالطا مقرًا له، ويمثل أكثر من 100 دولة حول العالم، أن الشيخ زايد كان قائدًا عالميًا للسلام والخير، إذ لم تقتصر إنجازاته على دولة الإمارات فحسب، بل امتد عطاؤه ليشمل عشرات الدول والشعوب، عبر مبادرات إنسانية وتنموية كان لها بالغ الأثر في تحسين حياة الملايين.
وثمن معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، دور الشيخ زايد في تعزيز قيم التسامح والحوار بين الأديان والثقافات، مشيرا إلى أن “يوم زايد للعمل الإنساني” يعد مناسبة عالمية لتجديد الالتزام بالقيم التي آمن بها الشيخ زايد وعمل لأجلها.
ودعا المجلس العالمي للتسامح والسلام إلى استلهام قيم الشيخ زايد في تعزيز ثقافة التعايش والتضامن، وترسيخ مفاهيم التسامح والعدل في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى