وزير الدفاع يوصي بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية لحماية حدود الدولة

شارك الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، عددًا من مقاتلي القوات البحرية والمنطقة الشمالية العسكرية، تناول وجبة الإفطار، وذلك بقيادة القوات البحرية، بحضور الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.
ونقل الفريق أول عبد المجيد صقر تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للحضور، كما هنأهم بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان ويوم الشهيد والمحارب القديم، مؤكدًا أن رجال القوات المسلحة سيواصلون التضحية بكل غالي ونفيس من أجل الدفاع عن أمن مصر واستقرارها.
وأشار إلى حرص القوات المسلحة على تطوير إمكاناتها القتالية والفنية في كافة التخصصات بما يمكنها من مجابهة كافة المخاطر والتهديدات على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.
وأوصى القائد العام للقوات المسلحة بضرورة الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية والاستعداد القتالي لحماية حدود الدولة ومقدرات شعبها العظيم في ظل التحديات الراهنة التي تمر بها المنطقة، كما أشاد بالجهود المتواصلة التي يبذلها رجال القوات المسلحة للحفاظ على مقدرات الوطن مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
أكد المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة العميد غريب عبدالحافظ، أن القوات المسلحة جاهزة للتصدي لكافة التحديات التي تحيط بالدولة المصرية، كونها لا تأخذ في اعتبارها إلا سياسة الحفاظ على الأمن القومي المصري، مشددًا على أن موقف القوات المسلحة ثابت من منطلق حرصها على الأمن القومي للدولة.
وقال المتحدث العسكري، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن هناك نشاطًا مكثفًا لكل أفراد القوات المسلحة للاطمئنان على جاهزية القوات مطمئنًا الجميع بأن القوات المسلحة جاهزة للتصدي والتعامل مع أي تهديدات وكافة التحديات.
وشدد على أن الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية خلال المرحلة الراهنة يعد هو الضمان الحقيقي لتجاوز كل التحديات التي تواجه الدولة المصرية، مشيرًا إلى أهمية “سلاح الوعي” الذي يتمتع به الشعب المصري فعليًا خلال الفترة الحالية في تعاطيه مع التحديات الراهنة.
وأكد أن موقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت ولم يتغير منذ عام 1948، وهو التأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، لضمان أمن واستقرار المنطقة، موضحًا أن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه يعني تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر تواجهها تحديات مستمرة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.