الشرق الأوسط وإفريقيا في المرتبة الثالثة عالميًا بهجمات القرصنة خلال 2024

الشرق الأوسط وإفريقيا في المرتبة الثالثة عالميًا بهجمات القرصنة خلال 2024

كشف تقرير حديث أن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا احتلت المرتبة الثالثة عالميًا من حيث هجمات القرصنة الإلكترونية في عام 2024،

كتب_ طه المكاوى 

مسجلة 16.54% من إجمالي الحوادث، مقارنةً بأوروبا التي بلغت 35.98% ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 39.19%.

وأوضح التقرير، الصادر في تقنيات الأمن السيبراني، أن الصراعات الإقليمية لعبت دورًا رئيسيًا في تصاعد هذه الهجمات، حيث أصبحت دول مجلس التعاون الخليجي الأكثر استهدافًا نظرًا لأهميتها الاقتصادية والسياسية. 

كما شملت الأهداف الرئيسية الأخرى مصر بنسبة 13.2%، وتركيا 9.9%، فيما واجهت دول مثل الأردن (7.7%) والعراق (6.6%)، إلى جانب نيجيريا، جنوب إفريقيا، المغرب، وإثيوبيا، تهديدات إلكترونية متزايدة.

وأشار التقرير، الذي حمل عنوان “اتجاهات الجرائم عالية التقنية لعام 2025” وصدر في 13 مارس 2025، إلى أن الهجمات الإلكترونية المدعومة من دول ارتفعت بشكل ملحوظ في الشرق الأوسط خلال عام 2024، حيث استهدفت 27.5% من مجموعات التجسس السيبراني المدعومة حكوميًا دول الخليج بشكل مباشر. 

كما شهدت الهجمات المستمرة المتقدمة (APTs) ارتفاعًا بنسبة 4.27% في المنطقة، مقارنةً بزيادة عالمية بلغت 58%.

وشملت القطاعات الأكثر تضررًا القطاعين الحكومي والعسكري بنسبة 22.1%، يليهما قطاع الخدمات المالية (10.9%)، والتعليم (8%)، والإعلام والترفيه (5.2%)، حيث استهدفت الهجمات البنية التحتية الحيوية والخدمات الأساسية، وذلك حسبما ذكرت شبكة رؤية الإخبارية .

وكشف التقرير عن تسريب أكثر من 6.5 مليار مدخل بيانات، منها 2.5 مليار عنوان بريد إلكتروني فريد، و3.3 مليار رقم هاتف، بما في ذلك 631 مليون رقم فريد. 

كما تم تسريب 460 مليون كلمة مرور، بينها 162 مليون كلمة مرور فريدة.

وسلط التقرير الضوء على تطور أساليب الهجمات، حيث استخدمت الجماعات المهاجمة تكتيكات متقدمة مثل الهندسة الاجتماعية، برامج الفدية، وسرقة بيانات الاعتماد، إلى جانب تقنيات حديثة مثل “هجوم السمات الموسعة” و”حصان طروادة للتعرف على الوجه”، مما يعكس تزايد تعقيد التهديدات الإلكترونية في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى