الشمس والقمر سيختفيان 15 يوماً.. ظواهر فلكية نادرة تبدأ خلال ساعات قليلة

ظاهرة فلكية نادرة تضرب كوكب الأرض خلال الساعات القليلة الماضية، حيث عشاق الظواهر الفلكية على موعد خلال شهر رمضان الجاري مع حدثين فلكيين نادرين.

ظواهر فلكية

الأول في 14 مارس، حيث سيشهد العالم خسوفًا كليًا للقمر، يليه بعد 15 يومًا فقط، وتحديدًا في 29 مارس، كسوف جزئي للشمس، بالتزامن مع اقتران شهر شوال لعام 1446هـ.

 

خسوف كلي للقمر يوم 14 مارس

بحسب المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، سيحدث خسوف كلي للقمر يوم الجمعة 14 رمضان 1446هـ، حيث سيغطي ظل الأرض نحو 118% من سطح القمر، مما يمنحه اللون الأحمر القاتم في ظاهرة تُعرف باسم “القمر الدموي”. وتعد هذه الظاهرة من الأحداث الفلكية النادرة التي تحدث على فترات متباعدة.

وأوضح المعهد أن الخسوف لن يكون مرئيًا من مصر، لكنه سيكون مشاهدًا في أجزاء واسعة من العالم، تشمل أوروبا، آسيا، أستراليا، أفريقيا، الأمريكتين، المحيط الأطلسي والهادئ، القطب الشمالي، والقارة القطبية الجنوبية.

ومن المتوقع أن يستمر الخسوف بالكامل لنحو 6 ساعات و3 دقائق، ما يمنح عشاق الفلك فرصة مميزة لمتابعته.

 

كسوف جزئي للشمس يوم 29 مارس

بعد مرور 15 يومًا فقط من خسوف القمر، ستشهد الأرض كسوفًا جزئيًا للشمس يوم السبت 29 مارس 2025، حيث يحجب القمر جزءًا كبيرًا من قرص الشمس بنسبة تصل إلى 94% عند الذروة.

وسيستمر الكسوف لمدة 3 ساعات و53 دقيقة تقريبًا، وسيكون مرئيًا في مناطق واسعة، تشمل أوروبا، شمال آسيا، شمال غرب أفريقيا، أجزاء كبيرة من أمريكا الشمالية، شمال أمريكا الجنوبية، المحيط الأطلسي، والقطب الشمالي.

 

ظواهر فلكية لا تُفوَّت

يشكل شهر رمضان هذا العام فرصة استثنائية لمحبي الفلك والرصد السماوي، حيث يجمع بين خسوف كلي للقمر وكسوف جزئي للشمس، مما يجعل لياليه أكثر تميزًا.

وبالرغم من عدم إمكانية مشاهدة هذه الظواهر من بعض الدول، فإن المراصد الفلكية والبث المباشر عبر الإنترنت سيوفران فرصة لمتابعة الحدث لحظة بلحظة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى