الرشيد علي عمر يرثي صلاح هاشم : جبل يسير

من فارقنا …؟
من ترك دنياواتنا …؟
من انسل بهدوووووء من بيننا ….؟
من رحل فجأة مخلفا غصة لئيمة متحكرة ….؟
غصة اججت مقلا ارمدها البكاء ..
غصة كسف اضواءها الحزن ..
غصة اشاخت وجوه الصبايا واظلمت محيا الكهلة واناخت ركاب العجزة …
غصة كتب عليها أن تقيم ساكنه في كل آهة زفرت مواجع الحزن عليه …؟
صلاح هاشم …
صلاح ابن البراري …
صلاح رمز الصيدلة والوطن ..
صلاح ابن المجتمع ..
صلاح حريز ..
صلاح ود النعمه ..
صلاح اخو احمد ومها وبهاء ونهى ومازن وخوله وناجي وعباس الشفيع وامير عوض وجمال كافيه واحمد صديق واسامه وعادل امين وماجد سليمان وماسورة وكرتون ونادر هاشم والعبد وطارق ومامون احمد عبد الرحمن وحميدي وطايوقه وضبه ونوري وعمار دحيه وكمال دقنه وفايز خير السيد والتنقلوزا واسامه فرفور ومالك الجيلي والنور جعفر وشوافعه ودكتور شيبه وأصدقاء جامعة الخرطوم بزعامة ابو الديم نمر وشفتيانو صلاح و .. و … و… و ….
صلاح سوار …
صلاح الدهب .. المجمر ..
صلاح وسوار محبه يحيط بجيد كل من عرفه …
صلاح اسما ومعنى وفكرة وطرحا وتواجدا ودينا وتقوى وتدينا وبريقا و .. ابتسامة …
الباسم …
المنشرح …
الضاحك ..
المتسع ..
المبتهج ..
البشوش ..
المبشر ..
المتهلل ..
الفرح ..
المسر ..
المبهج ..
صلاح ود اخت جلال حريز ..
وما ادراكم ما جلال وسيرته وسريرته وبهجة حضوره قبل أن يغادرنا أيضا فجأة ويرتحل مخلفا جبالا من الحزن العميق ويناجي من احب وأحبه.. وفعلا الجنا خال ولا قدرة لهما على نار الفراق …
وصلاح خيلانه واعمامه كثر عبد الرحمن وعصام حريز والمغيرة ومحمد علي عمر وعمر ارو ومصطفى التني وسوركتي ومحمد سليمان ومحمد حسن وعبد الغفار ومعاويه ويس والفاتح بانقا الاحياء منهم والاموات ..
صلاح هاشم سوار الدهب رحل …
العلم الجبل الوفاء …
المغدق بلا امتنان …
الكريم نصير أهل العفه في الليالي الليلاء ..
المضياف الحاتمي لا المقل ولا الشحيح ولا له في الفقه البخيل ولا ذبح الشاة النحيل لانه مهدي وواهب المراح …
وصلاح في كل ركن من أركان البلاد سوالو احباب ..
الدكتور الموهوب اللعاب …
الرقم عشرة في بري المحس تيم الاتحاد …
اسالوا رابطة امتداد ناصر والحشود من عصرا باكر جلوسا ووقوفا وعلى أسطح اللواري والحافلات والكريزات واللواري وتعالوا عشان تعرفوا الترجمة الحرفية لمصطلح الاعجاب وتلكم الاهات …
وكان له في الهلال نصيب …
ويومها نال النجم الأول النقر علامات الاشفاق وان المنافس الأقوى البقعد في الكنبات يشق الدريبات .. ولكن ..
كان للخال جلال الرأي ..
نعم صيدلة باكستان ولا للهلال …
كسبت الصيدلة وخسر الهلال …
ومضت به الايام …
ثم ثم دافوري الحله إبان الكرونا الرعناء ..
ولقد اسميته مرجان احمد مرجان إذ أنه بارع في نيل المؤيدين في اربعاء اسبوعيه تحتشد بنجوم كل العهود وهذا الزمان ..
معه الغربال والعجب وبله جابر ومعي مهند وأبو عاقله وبشه وافذاذ هنا وهناك …
ربح بيع خيره وكان له سوار الطبيه كواحده من اضخم المؤسسات …
ولكن ..
ولكن ..
جزمت الأقدار ألا يغادر مثله دون أن يخلف ذرية من النجباء …
احمد صلاح أو كما يحلو لي مستر بين إبان تلكم الايام المبهجات ..
دكتورة نعمه ويا لها من زاد ..
النضير هاشم والالمعي زياد ..
أنهم بيننا الان ….
بيننا للمضي قدما حفاظا على مملكة والدهم التي شيدها بأعمدة التفاني والخير والإنسانية والجمال …
رحل وترك الإرث الصالح والوالدة المكلومة منال سليلة مفاخر التربية النقاء …
رحم الله صلاح ..
وانار قبره ..
وتغمده بواسع رحمته ..
واسكنه مع الصديقين و الشهداء وحسن اولئك رفيقا …
وداعا زينة الشباب ..
وانا لله وانا اليه راجعو