بيان المجلس العالمي للتسامح والسلام بشأن القمة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية المنعقدة في القاهرة

 

 

متابعه. هبه شتيوي

أعلن معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أن المجلس يشيد بالقمة العربية الطارئة المنعقدة بالقاهرة في الرابع من مارس ٢٠٢٥، مؤكداً وصفها بالحدث التاريخي في مسار القضية الفلسطينية لنجاحها في صياغة موقف عربي موحد في مواجهة محاولات تصفية هذه القضية بتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم، ونجاحها في صياغة رؤية عربية موحدة لسبل وخطوات التصدي للتحديات والمخاطر التي تواجه السلام العربي واستقرار المنطقة.

وقال الجروان أن كلمات القادة والزعماء في هذه القمة أوضحت مدى التوافق العربي والدولي على أن العمل على معالجة القضية الفلسطينية هو واجب إنساني وديني وعربي، وأن الحديث عن السلام في الشرق الأوسط دون تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية هو لغو لن يتحقق، وأن أي محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من ارضهم لن تنجح في ظل الوعي العربي والدولي الرافض لتلك المحاولات التي تمثل انتهاكاً صارخ لقواعد القانون الدولي وإنكاراً للعدالة ومبادئ الحق الراسخة في وجدان الإنسانية.

كما أشاد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام بما قدمته هذه القمة العربية الطارئة من طرح واقعي لخطة عربية جامعة تضمن التعافي المبكر وإعادة الإعمار لقطاع غزة بسواعد فلسطينية ومشاركة من البنك الدولي والصندوق الإنمائي للأمم المتحدة وكافة الشركاء الدوليين التزاماً بواجبهم الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق الذي عانى المآسي والويلات على مدار عقود طويلة من الاحتلال شهد خلالها استشهاد عشرات الألاف من أبنائه معظمهم نساء وأطفال.

وأكد الجروان على أهمية تكاتف المجتمع الدولي بكافة مؤسساته لتقديم سبل الدعم الممكنة مادياً وسياسياً ودبلوماسياً لتنفيذ الخطة التي قدمتها مصر لإعادة الإعمار والتي استندت على أسس ومعلومات واقعية عن حجم الدمار الذي شهده قطاع غزة والاحتياجات الفعلية لإعادة الإعمار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى