ترامب يمنع المظاهرات في أمريكا ويقرر إيقاف تمويل الجامعات ونفي المحتجين للخارج

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة له عبر منصته “Truth”، عن رسالة صادمة للأمريكيين والمهاجرين، الذين لا يزالون يؤمنون بالديمقراطية الأمريكية، حيث أكد ترامب على غلق باب التظاهر لأي طالب أو أي كلية أو جامعة تسمح للاحتجاجات، التي وصفها بـ “غير القانونية”
ترامب يمنع التظاهر ويقرر طرد الطلاب المحتجين ونفيهم
وأكد ترامب أنه سيتم إيقاف التمويل الفيدرالي لأي جامعة أو مدرسة تسمح بالاحتجاجات، موضحًا أنه سيتم سجن المحرضين أو يتم إعادتهم لبلادهم، وأيضًا طرد الطلاب الأمريكيين المحتجين بشكل دائم والقبض عليهم.
وقال دونالد ترامب في رسالته الصادمة للأمريكيين والمهاجرين في أمريكا: “سيتم إيقاف التمويل الفيدرالي عن أي كلية أو مدرسة أو جامعة تسمح بالاحتجاجات غير القانونية. سيتم سجن المحرضين أو إعادتهم بشكل دائم إلى البلد الذي أتوا منه. سيتم طرد الطلاب الأمريكيين بشكل دائم أو، اعتمادًا على الجريمة، سيتم القبض عليهم. لا أقنعة! شكرًا لك على اهتمامك بهذا الأمر.”

قرار ترامب بمنع الاحتجاجات يصدم المجتمع الأمريكي
وسببت رسالة ترامب في صدمة كبيرة لـ المجتمع الأمريكي، الذي يصف نفسة بالدولة الديمقراطية، والتي تحافظ على الحريات، ليؤكد البعض أن قرار ترامب جاء بسبب الاحتجاجات التي شهدتها الجامعات الأمريكية ضد سياسة الولايات المتحدة تجاه الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والجرائم التي ارتكبها الاحتلال في غزة، وكانت مؤيدة من الإدارة الأمريكية.

ويذكر أن العديد من الجامعات الأمريكية ومنها جامعة هارفارد وغيرها قد شهدت احتجاجات واسعة مؤيدة للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، واتسعت الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية المطجالبة بوقف الحرب على غزة، ووقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين الفلسطينيين.
ترامب يغلق باب الحريات في أمريكا
وأكد النشطاء أن قرار الرئيس الأمريكي ترامب يغلق باب الحريات أمام الشعب الأمريكي، ويقود أحد الأساس التي قامت عليها الولايات المتحدة وهي الديمقراطية، وهذا القرار يُعد خرقًا للحرية وللدستور الأمريكي.

وكان الرئيس الأمريكي قد نشر تغريدة غامضة، أمس، عبر منصته “تروث”، قال فيها “غدًا ستكون ليلة كبيرة. سأخبركم بكل شيء كما هو.”، ما أثار جدلًا واسعًا حول التغريدة.