ضحايا الألعاب النارية في رمضان.. خبير قانونيي يحذر من استخدام الصواريخ والشماريخ

يعد شهر رمضان المبارك مناسبة خاصة تمتزج فيها الأجواء الروحانية بالفرح والاحتفالات، حيث يحرص الأطفال والشباب على استخدام المفرقعات والألعاب النارية كجزء من العادات والتقاليد الرمضانية، خاصة خلال وقت الإفطار والسحور، ورغم ما تضفيه هذه الألعاب من أجواء احتفالية، فإنها تحولت في السنوات الأخيرة إلى ظاهرة خطيرة تهدد سلامة المواطنين، بسبب الاستخدام العشوائي وغير المسؤول لها.

وبينما يعتبر البعض الألعاب النارية وسيلة للتعبير عن الفرحة، ولكنها تحولت الي كابوس مدمر وحالات إصابات خطيرة، وحرائق، وحوادث مروعة،  الامر الذي دفع الجهات الأمنية إلى تشديد حملاتها لضبط تجار وبائعي المفرقعات.

ضحايا الألعاب النارية في رمضان

في هذا التقرير، نستعرض أبرز الوقائع الناجمة عن الألعاب النارية في رمضان، بالإضافة إلى القوانين والعقوبات التي تواجه المتورطين في بيعها واستخدامها بطريقة غير قانونية.

إصابة شاب بانفجار في عينة بسبب الألعاب النارية بكرداسة

في منطقة كرداسة.. أصيب شاب بانفجار بقرية العين بسبب الألعاب النارية بمنطقة كرداسة وتم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة التي تولت التحقيق.

كان بداية الواقعة بتلقي الأجهزة الأمنية اخطارًا من المستشفى باستقبالها شاب مصاب بإصابات بالعين حيث تبين إصابته بانفجار بقرنية إحدى العينين وتم إجراء عملية في محاولة لإنقاذه.

ضحايا الألعاب النارية في رمضان

على الفور انتقل رجال الأمن إلى مكان البلاغ ومن خلال التحريات تبين أنه أثناء سير الضحية في الشارع وقيام بعض الصبية بإطلاق الألعاب النارية مما تسبب في إصابته ويكثف رجال الأمن تحرياتهم لتحديد مرتكبي الواقعة.

إصابة طفل بجروح خطيرة بالوجه بسبب صاروخ

وفي محافظة الفيوم.. تعرضت طفلة لإصابات خطيرة بحروق في الوجه، إثر قيام صبي بإلقاء ألعاب نارية بالقرب منها تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم إخطارًا من مأمور قسم شرطة سنورس، يفيد بورود بلاغ من مستشفى سنورس المركزي بوصول طفلة مصابة بحروق في الوجه إثر تعرضها للألعاب النارية.

وعلى الفور انتقلت قوات الأمن إلى موقع الحادث، وبالفحص تبين أن الطفلة كانت موجودة بالقرب من صبي كان يلعب بالألعاب النارية، وأثناء إشعال الصبي إحدى الألعاب، انطلقت في اتجاه غير متوقع وأصابت وجه الطفلة، ما تسبب في إصابتها بحروق شديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى