اسرائيل تمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.. وحماس تطالب بتنفيذ المرحلة الثانية

ذكرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن إسرائيل، اليوم الأحد، قررت وقف دخول جميع المساعدات والإمدادات إلى قطاع غزة دون أي توضيح من مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفاصيل القرار

وأشارت الوكالة إلى أن مكتب نتنياهو حذر من “عواقب إضافية” إذا لم تقبل حركة حماس ما تقول إسرائيل إنه اقتراح أمريكي لتمديد وقف إطلاق النار، حيث يتضح أن ما إذا كان إمداد المساعدات قد توقف بالكامل أم بشكل مؤقت.

وطالبت حركة حماس بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى التي استمرت لمدة ستة أسابيع.

ووصف المتحدث باسم الحركة مقترح المبعوث الأمريكي بتمديد الهدنة حتى منتصف شهر أبريل المقبل بأنه “تنصل من الاتفاق المبرم مع إسرائيل والذي يتضمن ثلاث مراحل”.

وأوضحت حركة حماس في بيان صحفي أن “الطريق الوحيد لتحقيق استقرار المنطقة وعودة المحتجزين في غزة هو استكمال تنفيذ الاتفاق بدءًا بالمرحلة الثانية، التي تشمل المفاوضات لوقف إطلاق النار الدائم، الانسحاب الشامل، إعادة الإعمار، ثم إطلاق سراح المحتجزين في إطار صفقة متفق عليها. وهذا ما تواصل حماس التأكيد عليه ولن تتراجع عنه”.

أما المقترح الأمريكي، الذي قدمه المبعوث الأمريكي ويتكوف، فيهدف إلى تهدئة الوضع في غزة من خلال تمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا لإجراء مفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار، مقابل إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء في اليوم الأول من تمديد الهدنة.

المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وانتهت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، والتي تضمنت زيادة في المساعدات الإنسانية، أمس السبت ولم يتفاوض الجانبان بعد بشأن المرحلة الثانية، التي من المقرر أن تطلق فيها حماس سراح العشرات من الرهائن الإسرائليين المتبقين مقابل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف دائم لإطلاق النار.

وزعمت إسرائيل اليوم الأحد أنها تدعم اقتراحًا بتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار حتى شهر رمضان وعيد الفصح، أو 20 أبريل.

وأضافت أن الاقتراح جاء من مبعوث إدارة ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وبموجب هذا الاقتراح، ستطلق حركة حماس سراح نصف الرهائن في اليوم الأول والباقي عندما يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار، وفقا لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.