العاهل الأردني يطالب بتهيئة الظروف المناسبة لعودة آمنة للاجئين السوريين

جدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وقوف المملكة إلى جانب الأشقاء السوريين في إعادة بناء بلدهم عبر عملية يشارك فيها مختلف مكونات الشعب، بما يضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها.

الشرع يزور العاصمة الأردنية عمان.
جاء ذلك خلال لقاء الملك عبد الله الثاني برئيس سوريا أحمد الشرع علي هامش زيارة الأخير إلى العاصمة الأردنية عمان.

وبحث الزعيمان خلال لقائهما، الذي عقد في قصر بسمان الزاهر بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، فرص تطوير التعاون والوصول إلى صيغ مشتركة في زيادة واستدامة التنسيق على مختلف الصعد، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز وحدة الصف العربي.

توسيع التعاون في مجالات التجارة والطاقة والمياه
وشدد الجانبان على عمق العلاقات الأخوية، والحرص على توسيع التعاون في مجالات التجارة والطاقة والمياه.

وأشاد العاهل الأردني خلال اللقاء، بحضور الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي لجلالته، بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، مؤكدا أنه خطوة مهمة نحو إعادة بناء سوريا بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.

وشدد على ضرورة التنسيق الوثيق بين البلدين في مواجهة مختلف التحديات المتعلقة بأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات، مشددا على أهمية عودة سوريا إلى دورها الفاعل في محيطها العربي.

تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين
وأشار الملك عبد الله إلى ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم.

كما عبر الملك عن إدانته للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مؤكدا دعم المملكة لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.

بدوره، أعرب الرئيس السوري عن تقديره لموقف الأردن، بقيادة الملك، الداعم لجهود إعادة بناء سوريا والحفاظ على وحدتها وأمنها واستقرارها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى