فضيلة المفتي  يحمل أحرار العالم مسؤوليتهم تجاه الوضع المأساوي في غزة

فضيلة المفتي  يحمل أحرار العالم مسؤوليتهم تجاه الوضع المأساوي في غزة

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة،

كتب_ طه المكاوى 

والوفد المرافق له من السادة الدبلوماسيين من السفارات الأجنبية العاملة في مصر.

رحب فضيلة المفتي بالدكتور المطران منير حنا ووفد السا ده الدبلوماسيين

ومن جانبه رحب فضيلة المفتي بالدكتور المطران منير حنا ووفد السادة الدبلوماسيين من السفارات الأجنبية العاملة بمصر معربا عن سعادة فضيلته بمثل هذه اللقاءات التي تبين حقيقة التعاون والتشابك

في كافة القضايا التي تهم الجانبين معربا عن تقديره لدور المطران منير حنا الذي يقوم به في مثل هذه اللقاءات، وفي قضايا وملفات التعاون المشترك.

حل المشكلات 
وفي إطار شرح أهمية الدور الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية وطبيعة عملها وإداراتها تحدث فضيلة المفتي عن إدارات الدار التي تقوم بالإفتاء والتواصل مع الجمهور من خلال الفتوى الشفوية والهاتفية والإلكترونية والمكتوبة،

كما تحدث فضيلته حول وحدة الإرشاد الزواجي ودورها في لم شمل الأسرة سواء في تدريب المقبلين على الزواج أو في إطار حل المشكلات الزوجية،

إدارة التوفيق والمصالحات

وكذلك إدارة التوفيق والمصالحات التي تعمل على حل النزاعات سواء في المعاملات المالية أو الخلافات العائلية ونحو ذلك، كما أشار فضيلته إلى إدارة الحوار التي تعمل على مواجهة أفكار التطرف 
كما أوضح فضيلته دور الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ،

رساله هامه يوجهها فضيله المفتى
وفي إطار السؤال عن الرسالة التي يوجهها فضيلته إلى السادة الدبلوماسيين الأجانب وجه فضيلة المفتي عددا من الرسائل:

الأولى: تتعلق ببيان هذا التناغم الترابط والتراحم الموجود بين قطبي الوطن وهذا يظهر في أمور كثيرة جدا، وضرب فضيلته المثل في ذلك على مستوى المؤسسة الدينية المصرية بأنه يقصد بها المؤسسة الدينية الإسلامية ممثلة في الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، وكذلك المؤسسة الدينية المسيحية بكنائسها، ويتجسد ذلك عمليا فيما يعرف لدينا ببيت العائلة المصري الذي يجمع هذه المؤسسات كلها معا.
الرسالة الثانية: أن هذا التكامل جعلنا نستشعر المسؤولية وأننا جميعا شركاء في هذه المسؤولية ومن ثم تعددت الملتقيات واللقاءات وطرح القضايا والمشكلات والعمل على حلها وفق رؤية تجمع بين المنظور العلمي والديني لنؤكد عمق العلاقة بين الجانبين العلمي والديني وكذلك عمق العلاقة بين طرفي المجتمع المصري.

الرسالة الثالثة: أن هذه الأمور أكدت أن مصر هي حاضنة الديانات وهي حاضنة الحضارات وأن هذا التلاقي بين قطبي المجتمع يأتي من باب التلاقي على الحق واستشعار المسؤولية ،

الوضع الماساوى  فى غزه
وأخيرا وجه فضيلة المفتي رسالة إلى الوفد بمسؤولية أحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية ولهذا الوفد بشكل خاص بأن يكونوا أصواتا لقضية غزة التي يعاقب فيها شعب بأكمله بهذا العقاب دون أن يكون هناك نزعة من الإحساس بالمسؤولية، وأن يتحدثوا عن الوضع المأساوي فيها، واعتبار أن هذا اللقاء يمكن أن يكون صوتا وإعلانا وتنبيها لواقع تعيشه غزة دون جريرة أو ذنب، 

عظيم الامتنان والتقدير لفضيلة المفتي
هذا ومن جانبه أعرب الدكتور المطران منير حنا والوفد المرافق عن عظيم الامتنان والتقدير لفضيلة المفتي على حسن اللقاء والترحاب،   ودوره في القضايا والمشكلات وملفات التعاون المشترك بين جناحي الوطن للعيش في أمن واستقرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى