أسيران فلسطينيان يرفضان الإفراج عنهما مقابل الإبعاد عن مدينة القدس

أعلنت لجان أسرى القدس أن الأسيرين سامر العيساوي وناصر عبد ربه رفضا عرض الاحتلال بالإفراج المشروط مقابل الإبعاد عن مدينة القدس، مؤكدين تمسكهما بحق البقاء في أرضهما.

وأوضحت اللجان أنه من المقرر، اليوم، تحرير 18 أسيرًا مقدسيًا، حيث سيعود 5 منهم إلى منازلهم، بينما سيتم إبعاد 13 أسيرًا آخرين إلى خارج البلاد ضمن شروط فرضها الاحتلال.

فيما انطلقت منذ دقائق عملية تسليم 3 أسرى إسرائيليين في النصيرات وسط غزة، وذلك عقب عملية التسليم الأولى التي جرت قبل وقت قصير في رفح الفلسطينية وشملت أسيرين إسرائيليين.

وتقرر تسليم الأسير الإسرائيلي السادس وهو هشام السيد صاحب الأصول العربية “بدون مراسم”.

 

تسليم الأسير الإسرائيلي هشام السيد سيتم دون أي مراسم

وكشفت مصادر في كتائب القسام أن قرار تسليم الأسير الإسرائيلي هشام السيد سيتم دون أي مراسم، احترامًا لفلسطينيي الداخل، مؤكدة أن وجود شعار “هبة الكرامة” إلى جانب شعار “طوفان الأقصى” خلال عملية التسليم يعكس التكامل الشعبي في مواجهة الاحتلال.

وأوضحت المصادر أن الاحتلال تخلى عن هشام السيد على مدار 10 سنوات، رغم أنه خدم في صفوفه، لمجرد كونه فلسطينيًا من الداخل.

وأكدت القسام رفضها لما وصفته بحالات “التجنيد الشاذة” لفلسطينيي الداخل في صفوف الاحتلال، مشددة على أن هذا الرفض يمثل موقفًا موحدًا لكل أطياف الشعب الفلسطيني.

ومن المقرر أن تتم عملية التسليم في مدينة غزة دون أي مراسم رسمية.

من هو الأسير الإسرائيلي هشام السيد ؟

وبعد إعلان حركة حماس عن أسماء الرهائن المقرر الإفراج عنهم، برز اسم هشام السيد من بين الأسماء الستة وتساءل الكثيرون عن وجود اسم عربي من بين الأسماء.

وبحسب موقع “آي 24 نيوز”، فقد احتجزت حركة حماس هشام السيد في أبريل 2015، حيث عبر بشكل مستقل الحدود مع قطاع غزة عبر بساتين كيبوتس إيرز.

ويبلغ هشام السيد (36 عاما)، وهو مواطن عربي من إسرائيل من مواليد النقب، تفيد عائلته أنه يعاني من مرض انفصام الشخصية.

وفي البداية، أُعلن أنه مفقود ولم تعلم عائلته ماذا حدث له، حتى ظهرت مقاطع صورتها كاميرات المراقبة على السياج الفاصل تُظهر تسلله إلى أراضي القطاع.

خلال عام 2022، أعلنت حماس تدهور الحالة الصحية لهشام السيد، ونشرت مقطع فيديو يوثق حالته.

يعيش في إسرائيل وتطوع في جيش الاحتلال عام 2008

وبحسب شبكة «سكاي نيوز»، لم تحاول أسرته ممارسة الضغط العلني خلال السنوات الماضية للإفراج عنه، فعلى مدار السنوات العشر الماضية، فشلت كل جهود إبرام صفقة للإفراج عنه مقابل سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وأُدرج اسمه تحت عنوان الأسرى المنسيين في قطاع غزة.

وتحدثت تقارير صحفية عن أن السيد من عرب 48 ويعيش في إسرائيل وتطوع في جيش الاحتلال عام 2008.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى