عزت الفخراني يكتب: صُنّاع الأزمات

 

سعت الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي منذ تولية حكم البلاد ، لإنشاء شبكة طرق علي مدار عشر سنوات بمشروع قومي للطرق كركن اساسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وجذب مزيد من الاستثمارات ورفع جودة الطرق التي احتلت المرتبة ١٨ عالمياً بفضل تلك المشروعات وشعر بها الجميع بالداخل والخارج.

وكانت اكبر المشاكل التي تواجه المواطنين داخل المدن أماكن تقاطعات الطرق التي تمثل عنق زجاجة علي تلك الطرق ، كانت تهدر الوقت والجهد فكانت الحلول حاضرة بكباري علوية لفك تلك الاختناق المروريه وتحرير محور الطرق وقتها شعر الجميع بالارتياح في الحركه والتنقل والسير بمختلف المركبات .

إلا أن صُناع الأزمات تدخلوا سريعا ببناء محال تجاريه وكافيهات ….الخ اسفل تلك الكباري وخصصوها للبيع !!
ومع حركة البيع والشراء والانتظار والتنزة فرادي ومجموعات وسيارات تنتظر ومشاة يعبرون الطرق اغلقت محاور الطرق اسفل الكباري من جديد وعادت بنا جميعا للمربع صفر !!

وكأنك يا ابو زيد ماغزيت.
لا يمكن لعاقل ان يهدم فكر واموال بالمليارات خصصت لحل أزمات مروريه لكسب أموال زهيدة من بناء وبيع بعض محلات او كافيهات اسفل محاور الطرق وامكان تقاطعات او دورانات !!

بل وصل الامر الي وجود افران خبز ومأوي لغسيل السيارات والتي تشكل تهديد كبير لتلك المنشآت
ولكم في المنطقة اسفل تقاطع محور الواحات مع الدائري الوسطي خير دليل بمدينة ٦ أكتوبر (صيينة الواحات )، واسفل كوبري قويسنا العلوي وغيرهما من مناطق تعاني من سوء فكر وسوء تقدير لإدارة أزمة حقيقية تؤرق مواطنين بمختلف المدن وتهدر مجهودات دولة وقيادة للارتقاء بحياة شعب.

نرجو إعادة النظر فيما تم وما يتم من استغلال تلك المكان التي خنقت من جديد محاور الطرق والبحث عن حلول لما تم تنفيذه منها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى