أسيوط تشهد ختام رابع مجموعات ورشة لغة الإشارة بحضور ” منال علام “

 

هبه الخولي

اختتمت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين فعاليات رابع مجموعات الورشة التدريبية للغة الإشارة بقصر ثقافة أسيوط للعاملين بإقليمي وسط وجنوب الثقافي بحضور جمال عبد الناصر مدير عام الإقليم، وخالد خليل مدير عام الفرع .

معربة عن سعادتها لإتمام كافة مراحل الورشة على مستوى الإقاليم والإدارات الثقافية وموضحة أن من لديهم إعاقة سمعية تمنعهم من تعلم الكلام هم أُناس شديدي الحساسية، يتمتعون بقدر كبير من الذكاء، يعرف بعضهم البعض ويجتمعون معا للترويح عن أنفسهم، أو للتنزه بطريقتهم.

يحتاجون الى من يقدرهم خاصة أن فيهم موهوبين ومبدعين ومتفوقين دراسيا، حين يتعرفون بأحدهم يحبونه كثيراً لأنه دخل عالمهم وتودد إليهم ، لأنهم شريحة من ذوي الاحتياجات الخاصة أصروا على توصيل رسالتهم بقوة إرادتهم محاولين إقناع السامعين بلغتهم الخاصة .

تجدر الإشارة إلى أن أخر محاضرات الورشة شملت تطبيقات عملية وورش عمل من قبل الأستاذ خالد محمد على مدرب معتمد للغة الإشارة للتأكد على أن كافة المشاركين متقنين للغة الإشارة طارحاً مجموعة من النصائح لهم في تعاملهم مع هذه الفئة قائلا : عند تحدثك للغة الإشارة لابد من التأكد من وجود اضاءة بوضع يكون الضوء أو الشمس على عين الآخر، ولا تغطي فمك الا اذا تطلبت الاشارة ذلك لئلا تمنع قراءة الشفاه كذلك لا تستعمل كلمة جارحة لهم واحرص عند وصفهم بالاكتفاء باستعمال كلمة أصم.

وعليك في تعاملك معهم أن تفكر بطريقتهم وتتكلم بلغتهم وبأسلوبهم حتى تتعرف على مواطن القصور وتعدلها، وتفاعل مع إشارتك ليظهر التعبير على وجهك وجسمك. كما أكد عند التعامل مع الأطفال ممن يترددون على المواقع الثقافية تذكر الا تلبس أي شيء يشتت نظر الأصم مثل قميص متعدد الألوان أو ذهب وحلي وخصوصا الفتيات، يسمع الصم بواسطة عيونهم ويتكلمون بواسطة الأيدي

فلغة الإشارة تمكن من التواصل بين الصم والبكم ، وتنقل المشاعر المتبادلة ، وتساعدهم على التعبير عن حاجاتهم المختلفة، وتزكي نموهم الذهني، كما أنها تطور علاقاتهم الاجتماعية والمعرفية والثقافية، وتخلصهم من الإصابة بالخوف والاكتئاب والإحباط.

قد تكون صورة ‏‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏٤‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏شخص واحد‏

قد تكون صورة ‏‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏‏٧‏ أشخاص‏، و‏مستشفى‏‏ و‏حشد‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يدرسون‏، و‏مِنبر‏‏‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏شخص واحد‏

قد تكون صورة ‏‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏٥‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى