عليكَ هالة تحجِبُنِى عنكَ وأنا أندهِش، حاجِز عجِيب بينِى وبينُك لا أدرِى كنهه ينتصِف

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
والسرُ أنِى فِى لِقاؤُك أُسرِع فِى مشىّ وأُديرُ ظهرِى وأعتذِر، لا قُدرة لِى على الصِمُود ولو لبُرهة أمام عيُونك أنتظِر، والأعجب أنِى أخافُ مِنك وأرتبِك… أغلقتُ أىُ طرِيق إليكَ وأنا أعتصِر، أنفُذ بِجلدِى هِرُوب مِنك رُغم أنِى أفتقِدُك، أكتُب كثِيراً ثُم أمسح لِكى لا يصِل
علاقتِى بِك شئٌ غرِيب مُحِيطُ بِى وأنا أرتجِف، عليكَ هالة تحجِبُنِى عنكَ وأنا أندهِش، حاجِز عجِيب بينِى وبينُك لا أدرِى كنهه ينتصِف… وتِلكَ حالة طالت معِى مُنذُ رأيتُك وأنا أعتكِف، أبكِى لِقاؤُك وقبل يحدُث أُلغِى المِيعاد وأنصرِف، وكُلُ شئ فِى لِأجلُك ينفعِل
أشعُر هشاشة فِى بُعدِى عنك، وأقُولُ أنِى أُنثى قوِية لا تُبالِى بِأى رجُلٍ والحقُ أن قلبِى عليكَ ينفطِر، من ذا يُحاسِبُنِى عليكَ وأنا أهِيمُ وفِى غِيابُكَ أحتضِر… هذا الهِدُوء فِى عُمقِ وجهُك مُنذُ إلتقيتُك ينغرِسُ بِى ويمتلِك، وكُلُ شئ بِى قد تغير وأنا أُدارِى وأنعزِل