بالصور || “إعداد القادة الثقافيين” تفتتح فعاليات رابع مجموعات لغة الإشارة بأسيوط
![](https://modonnew.com/wp-content/uploads/2025/02/6-780x470.jpg)
هبه الخولي
افتتحت الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقفايين صباح اليوم فعاليات رابع مجموعات الورشة التدريبية ” لغة الإشارة ” للعاملين بإقليمي وسط وجنوب الصعيد الثقافي والمنفذ بقصر ثقافة أسيوط التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافي بحضور الأستاذ جمال عبد الناصر مدير عام الإقليم والاستاذه جيهان دياب مدير عام تنفيذ البرامج بإعداد القاده وذلك في الفترة 15 : 20/ 2/ 2025 . وتهدف الورشة إلى رفع كفاءة العاملين بالهيئة في تواصلهم مع ذوي الإعاقات السمعية بلغة الإشارة تعزيزاً للتواصل والاندماج الاجتماعي بين ذوي الإعاقة ومقدمي الخدمة الثقافية من رواد المواقع بما يساهم بدوره في دمجهم في المجتمع بصورة سلسلة .
بدأ الورشة الأستاذ خالد المجلي مدرب لغة الأشارة المعتمد بأسيوط ، موضحاً أن لغة الإشارة وسيلة مرئية لتوصيل المعنى. وهي لغة طبيعية لها قواعدها الخاصة فهي ليست مفهومة بشكل متبادل، على الرغم من وجود أوجه تشابه مدهشة بين لغات الإشارة المختلفة. مؤكداً أنها لغة ساعدت فى التعبير عن الحاجات المختلفة للصم والبكم ، وعملت على النمو الذهني والشفوي والإشارة لأصحاب القدرات الخاصة من الصم والبكم. وأنها من الأهمية لاتاحة التواصل فيما بينهم وبين الناس ونقل المشاعر المتبادلة.
كما أنها تساعدهم في الحد من الضغوط الداخلية والنفسية التي تصيب من يعانون من عدم الكلام والسمع ، وتحد من حالات الخوف والاكتئاب والإحباط لديهم في تعاملهم مع الأصحاء. يحدث ذلك عبر تطور العلاقات الاجتماعية والمعرفية والثقافية لديهم وكسر حاجز الخوف والعزوف عن التعامل مع العالم الخارجي . ولكي نتواصل مع عالمهم وجب تعلم لإشارات اليدوي المتمثلة في تحريك اليد وتعلم كيفية اللغة المنطوقة، بهدف الوصول للقدرة علي التعبير عن مخارج الحروف من خلال وضع اليدين على الفم أو الحنجرة أو الصدر أو الأنف. إضافة إلى التعلم الشفوي من خلال الاتصال الشفهي دون استخدام لغة الإشارة أو الكتابة.
أيضاً هناك التلميحات باستخدام حركات اليدين الشفاه، وتعتبر هذه الوسيلة من التعليم للصم والبكم من الوسائل التي تساعد على تقوية اللغة المنطوقة لديهم. ثم تأتي التهجئة بالأصابع وتعد من وسائل الاتصال التي تعتمد على الحروف الأبجدية وتمثيلها بطرق مختلفة، من خلال استخدام الأصابع التي تمثل كل حركة منها حرفا من حروف الأبجدية، وتستخدم لتوضيح الكلمات والمعاني المختلفة والأسماء.
يليها اللفظ المنغم بتداخل جميع حركات الجسم كالإيماءات والملامح التي تظهر على الوجه ونبرة الصوت والإشارات المختلفة، والتي تعبر عن جمل طويلة يستطيع فهمها الصم و التحدث من خلالها مع الآخرين. وأخيراً يأتي الاتصال الكلي الذي يستخدم جميع الوسائل التي تساعد على التخاطب سواء الأدوات اليدوية أو الشفهيه أو السمعية أو حركات الأيدي والأصابع.