خالد السلامي : الإمارات أصبحت مركزا جاذبا للاستثمارات الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي

 

كتب – علاء حمدي

قال المستشار الدكتور خالد السلامي – الممثل الرسمي في دولة الإمارات العربية المتحدة للمركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والتعاون الدولي و رئيس مجلس ذوي الهمم والإعاقة الدولي وعضو المنظمة الأمريكية للعلوم والأبحاث بدولة الإمارات العربية المتحدة ، لقد أصبحت الإمارات مركزا جاذبا للاستثمارات الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي وذلك من خلال خلق بيئة تكنولوجية متطورة وتعاونها مع أكثر من 100 جامعة دولية و10 مراكز بحثية، واستقطاب أكثر من 4 آلاف من الكفاءات البشرية من مختلف أنحاء العالم.

وأكد الدكتور خالد السلامي على الدور المحوري الذي تلعبه التقنيات الحديثة في صناعة المستقبل وتوظيفها في خدمة البشرية في كافة القطاعات الحياتية، مؤكدا على أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دورا رئيسا في تسهيل الحياة اليومية وتحقيق تقدم اقتصادي عالمي من خلال حلول مبتكرة في جميع المجالات، إضافة إلى توفير الوقت وإنجاز المهام في ثوان بدلا من سنوات و ن دولة الإمارات رسخت موقعها ومكانتها الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، في الوقت الذي أصبحت فيه البيانات محركا رئيسيا في دعم القطاعات والتطور التكنولوجي الذي يحدث خلال فترات قياسية.

وأوضح الدكتور خالد السلامي أن التكنولوجيا المتقدمة شهدت تقدما سريعا وملموساً على المستوى العالمي، مع محاولة الاستفادة القصوى في مجال الحوسبة الحكومية، ما أحدث ثورة في معالجة البيانات، ويسمح بتطبيقات جديدة لم تكن ممكنة من قبل وان الإمارات تحرص على استخدام التكنولوجيا التي ستغير حياة الجميع في المستقبل القريب، فما كان يحتاج في الماضي لسنوات طويلة لتنفيذه سيتم تنفيذه في ثوان معدودة من خلال تسخير الذكاء الاصطناعي. وتجلى ذلك في مجالات عدة ملموسة في الحياة اليومية مثل الاعتماد على القيادة الذاتية للسيارات، بالإضافة إلى الحلول التقنية في الزراعة والمياه والطاقة المتجددة.”

وأضاف الدكتور خالد السلامي ، إن الذكاء الاصطناعي يعد أحد العوامل الرئيسية التي ستغير مستقبل توصيل الطلبات إلى المنازل، حيث يمكن للمساعد الصوتي الذكي أن يسهم بشكل كبير في تبسيط العملية. من خلال تفاعل المستخدم مع الأنظمة الصوتية، يمكنه طلب المنتجات بسهولة، ليتم توجيه الطلب إلى المتجر وإتمام عملية الشراء في ثوان معدودة.” وتابع بالقول: “مع تطور هذه التقنية، قد نرى في المستقبل القريب توصيل الطلبات باستخدام الروبوتات أو السيارات ذاتية القيادة أو الطائرات بدون طيار، ما يعزز من سرعة وكفاءة التوصيل بشكل غير مسبوق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى