تشييع الأمير كريم الحسيني الآغاخان الرابع إلى مثواه الأخير بأسوان 

 

وسط أجواء يملؤها الحزن، ودّعت أسرة الأمير الراحل كريم الحسيني آغاخان الرابع جثمانه إلى الضريح العائلي في محافظة أسوان، حيث جرت مراسم الدفن الرسمية بمشاركة أسرته وأعضاء الطائفة الإسماعيلية.

وقد أصدر رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي قرارًا بالترخيص بدفنه في مدينة أسوان، تنفيذًا لوصيته.

استقبل محافظ أسوان اللواء إسماعيل كمال، الأمير رحيم آغاخان وأفراد أسرته بمطار أسوان الدولي، وذلك تمهيدًا لإجراء مراسم الجنازة الرسمية للأمير الراحل، الذي وافته المنية مساء الثلاثاء في مدينة لشبونة البرتغالية.

وقد تم التنسيق مع مختلف الجهات المعنية لتوفير التسهيلات اللازمة لاستقبال أسرته والوفود المشاركة.

بتوجيهات من وزير الطيران المدني، الدكتور سامح الحفني، تم اتخاذ كافة التدابير لضمان حسن الاستقبال والتنظيم خلال مراحل وصول الجثمان.

وصلت الطائرة الخاصة التابعة لشركة “جلوبل جيت”، قادمة من لشبونة، إلى مطار أسوان الدولي مساء السبت 8 فبراير، وعلى متنها 80 راكبًا من أسرة الأمير الراحل وأعضاء الطائفة الإسماعيلية، للمشاركة في المراسم.

وكان في استقبال الوفود اللواء د. إسماعيل كمال، محافظ أسوان، واللواء طيار أحمد الباز، مدير مطار أسوان الدولي، والدكتورة حنان الجندي، المدير التنفيذي لمؤسسة أم حبيبة، إلى جانب فريق العلاقات العامة بالمطار، الذي تولى تقديم التسهيلات وفتح صالة كبار الزوار لاستقبال أسرته والوفود المشاركة.

وصول الطائرة الثانية ونقل الجثمان إلى الضريح
في تمام الساعة الثانية عشرة صباح اليوم، وصلت الطائرة الخاصة الثانية التي تقل جثمان الأمير الراحل إلى مطار أسوان الدولي، يرافقه عدد من أفراد العائلة والطائفة الإسماعيلية.

وتم التنسيق مع الجهات المختصة لضمان انسيابية الإجراءات وإتمام المراسم وفقًا للترتيبات الرسمية المقررة.

تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير
أقيمت مراسم الدفن في محافظة أسوان، حيث تم وضع الجثمان في الضريح العائلي الذي يضم رفات والده، آغاخان الثالث (السلطان محمد شاه)، الذي توفي عام 1957، إلى جانب زوجته البيجوم أم حبيبة، التي توفيت عام 2000.

وشهدت الجنازة حضور شخصيات بارزة من العائلة والطائفة الإسماعيلية، بالإضافة إلى ممثلين عن الحكومة المصرية، حيث تم تأمين المراسم وإتمامها وفق التقاليد المتبعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى