“مجلس الأسرة العربية” يساند موقف القيادة المصرية الثابت ودورها الإقليمي في القضية الفلسطينية
كتب – علاء حمدي
أكد “مجلس الأسرة العربية للتنمية ” برئاسة الدكتورة امال إبراهيم ، مساندة موقف القيادة المصرية الثابت ودورها الإقليمي في القضية الفلسطينية ، ورفضه القاطع للتصرفات الإعلامية الإسرائيلية التي تحاول التلميح برسائل تهديد لمصر وللرئيس عبد الفتاح السيسي، واصفًا إياها بالمحاولات الساذجة التي تعكس الارتباك داخل إسرائيل أمام الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف مجلس الأسرة العربية للتنمية ، لأن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تشكل صخرة تتحطم عليها كل المؤامرات، ولا تقبل أي تدخلات تؤثر على قراراتها السيادية كما شدد على أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية، مؤكدًا أن الرئيس السيسي يعبر بصدق عن إرادة الشعب في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية. وأن مصر لن تقبل بأي محاولة لتغيير التركيبة الديموغرافية للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن هذه الحرب الإعلامية الموجهة لن تنطلي على أحد، ولن تؤثر على الموقف المصري الراسخ في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
التحريض الإعلامي الإسرائيلي ومحاولات الابتزاز
وكانت صحيفة إسرائيلية قد نشرت تقريرًا هاجمت فيه مصر بسبب موقفها الرافض لتهجير سكان قطاع غزة، مستخدمة صورة قديمة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس إيران الراحل إبراهيم رئيسي، الذي لقي مصرعه في حادث تحطم طائرته وترددت أنباء عن احتمال تورط إسرائيل في هذا الحادث، مما أثار جدلًا واسعًا واعتبره البعض محاولة للابتزاز والضغط السياسي على القيادة المصرية.
موقف مصر الثابت ودورها الإقليمي
وتواصل مصر لعب دورها التاريخي كوسيط رئيسي في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث تبذل جهودًا مكثفة لمنع التصعيد العسكري، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني من أي محاولات تهجير أو تصفية لقضيته كما تؤكد القاهرة أن أي محاولات لإعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الفلسطينيين لن تلقى قبولًا، لا عربيًا ولا دوليًا. وفي ظل هذه التطورات، تؤكد القيادة المصرية أنها لن تسمح بأي ضغوط تمس سيادتها أو تغير من ثوابتها الوطنية، وأن الأمن القومي المصري مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن والاستقرار في المنطقة.
