مهرجان تمور الأحساء يضيء بنسخته العاشرة ويجمع ثقافات الخليج
شهد مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة، الذي انطلق في شهر يناير الجاري برعاية وحضور صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية، إقبالاً واسعًا من الزوار والمقيمين.
ويأتي هذا التفاعل الكبير تزامنًا مع إطلاق النسخة العاشرة من المهرجان، التي حظيت بتجديدات لافتة أبرزها تخصيص أسابيع خليجية تعزز الترابط الثقافي بين دول الخليج.
واستهل المهرجان فعالياته باستضافة الوفد البحريني وسط أجواء من الفلكلور الشعبي البحريني الذي أضفى طابعًا مميزًا على الافتتاح. كما شهدت الأيام التالية مشاركة الوفد اليمني، الذي قدم عروضًا ثقافية وتراثية جذبت الحضور.
ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة استضافة وفود خليجية أخرى، حيث تشير التوقعات إلى انضمام سلطنة عمان ودولة الكويت إلى قائمة المشاركين في المهرجان، ما يعزز من ثراء الفعاليات ويوسع نطاق التفاعل بين الزوار من مختلف الجنسيات.
ويعد المهرجان منصة مهمة للترويج لتمور الأحساء ومنتجاتها المصنعة، بالإضافة إلى دوره في إبراز التراث الثقافي والفني لدول الخليج.
وقد عبّر العديد من الحضور عن إعجابهم بالتنظيم والأنشطة المصاحبة، مؤكدين أن المهرجان يشكل تجربة ثقافية وسياحية فريدة للمنطقة.