هرم مصري منحوت من نيزك .. هل جاء من الفضاء أم عرف الفراعنة الليزر ؟
يظل هرم بن بن المعروض في المتحف المصري من أكثر الأشياء غموضا على الإطلاق. هذه قطعة فريدة من نوعها منحوتة على حجر أسود حديدي مادة تأتي حسب الدراسات من نيزك الفضاء ولا توجد مكوناتها على الأرض.
ما الذي يجعل هذا الهرم فريدًا؟
مواد خارج الأرض:
الحجر الأسود الحديدي مادة كثيفة ومقاومة للغاية. المنشأ من الفضاء، تركيبته يجعل من الصعب جدا التشكيل بأدوات معروفة، سواء قديمة أو حديثة.
قص ونقش مستحيل:
تم قطع أسطح الهرم بدقة هندسية مذهلة.
علاوة على ذلك، فإن النقوش التي تزين وجوههم رائعة لدرجة أن العلماء يتكهنون بأن الأدوات ذات التكنولوجيا الفائقة فقط، مثل قواطع الليزر، يمكن أن تنتج هذا المستوى من التفاصيل، شيء لا يمكن تصوره في وقته.
خصائص الطاقة:
تشير الأبحاث الأخيرة إلى أن الهرم يصدر طاقة كهرومغناطيسية إيجابية. هذا الإشعاع يمكن أن يفسر الشعور بالهدوء أو الرفاهية الذي يعيشه من يقترب منه رغم أن الظاهرة غير مفهومة بالكامل.
الأهمية الرمزية لبن بن
في الأساطير المصرية، كان بن بن يعتبر التلة البدائية التي نشأ منها الخلق. هذا الكائن لن يمثل فقط الصلة بالإلهي، ولكن أيضاً اندماج السماوي والأرضي.
اللغز العظيم
كيف تمكن المصريين القدماء من عمل مثل هذه المادة غير العادية والمرنة؟
تختلف الفرضيات بين التقنيات المتقدمة المفقودة وإمكانية الاتصال بالمعرفة التي تتجاوز فهمنا الحالي.
يثير هذا الكائن أسئلة مذهلة حول القدرات التكنولوجية والروحية للحضارات القديمة. ربما هو تذكير بأنه لا يزال هناك الكثير لنكتشفه عن ماضينا.