مركز إعلام حلوان ينظم ندوة تثقيفية توعوية بعنوان”” التماسك و الاصطفاف لمواجهة التحديات “”

علاء حمدي
في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات حول التحديات التي تواجه الدولة تحت شعار “”اتحقق قبل ما تصدق “” لمواجهة الشائعات و التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي من خلال مراكز الإعلام المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية و التي تتم تحت إشراف الدكتور/ احمد يحيى رئيس القطاع.
نفذ مركز إعلام حلوان التابع للإدارة العامة للإعلام القاهرة اليوم الخميس الموافق 16/ 1/ 2025 ندوة تثقيفية توعوية بعنوان”” التماسك و الاصطفاف لمواجهة التحديات “”بنادي حلوان العام بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة بهدف توعية المواطنين و خاصة فئة الشباب بتلك التحديات التي تمر بها الدولة و كيفية مواجهتها ، تعزيز التماسك المجتمعي و تضافر جهود الدولة للحفاظ على الأمن القومي المصري ،التصدي لاي معوقات تواجه الاقتصاد المصري .
حاضر اللقاء سيادة اللواء حمدي لبيب عثمان الخبير الاستراتيجي والعسكري و الذي بدأ حديثه عن الوسائل التي تؤدي لإسقاط اى دولة
الوسيلة الأولي داخل الدولة و هي ان لا يوجد ماكل ولا مأوى و لا ملبس ولا دواء .
الوسيلة الثانية خارج الدولة و هي إلغاء التعاملات الدولية من بقيت الدول .
حيث فرق بين الإشاعة و الشائعة
الإشاعة هي خبر به جزء صحيح أما الشائعة هي اخطر الحروب النفسية على أي دولة فهو خبر كاذب و لغم زمني ينفجر في أي وقت
و ان من الاسباب انتشار الشائعات ظهور ما يسمى بالذكاء الاصطناعي “AI” فهو يوصل الرسائل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي و يقوم بتضليل اكبر فئة من المجتمع بصور و اشكال متعددة على وسائل التواصل الاجتماعي لكي تضعف انتمائهم بالبلد
و ذكر أيضا أنواع الشائعات فمنها :-
1.التي تظهر و تختفي سريعا ،
2.التي تنتشر مثل النار
3.تحدث فتنة طائفية بين الناس
4.شائعة تعمل على بث الإحباط و الخوف في نفوس المواطنين و زعزعة ثقتهم في قيمة بلدهم
5.شائعة تعمل على التشكيك في الجيش و الشرطة والحكومة
و تحدث أيضا عن تاريخ مصر و عظمتها منذ بداية الحضارة و أن المصريين هم احفاد القدماء المصريين و ايضا ايات الله في مصر لكي يحث الشباب على الفخر والاعتزاز بقيمة بلدهم
و أضاف ايضا موقع مصر و تميزها و الذي يجعل كل حاقد يريد إسقاطها فمصر لا تتوسط الوطن العربي فقط بل تتوسط العالم كله .
و أجاب على سؤال أحد الحاضرين بأن الدولة تنهض بالانتماء و الولاء و الوحدة الوطنية والانتماء شعور داخلي في القلب يصدقه السلوك في العمل و هذا الشعور يولد في الأسرة المصرية الفاضلة سواء إسلامية أو مسيحية أو يهودية.
و ذكر أيضا أن مراحل الانتماء هي الدراسة ثم الفهم ثم الاقتناع و يأتي الحب و المشاركة في الفرح و الحزن
و أضاف ايضا انواع الانتماء
1.الي الله
2. الدين
٣. البشرية
٤. الوطن
٥. الأسرة هي إذا صلحت أنجبت جيل واعي لا يساق وراء اي شائعة
و اخيرا نصح الشباب بالتدبر في أي خبر أو معلومة تصل إليهم من وسائل التواصل الاجتماعي و عدم تصديق اي شيء و السعي للوصول للحقائق..
أدارت اللقاء الأستاذة اآلاء عبد الغفار اخصائى إعلام تحت إشراف الأستاذ محمد فتحى مدير مركز إعلام حلوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى