حرب نتنياهو وبلينكين.. بقلم د. حسن معصراني

لمن يهمه الأمر حرب نتنياهو وبلينكين

لقد قاسى اخوتنا الفلسطينيين  مر العذاب والشقاء والمعاناة خلال خلال الثمانين الماضية لكن الخمسة عشر الأشهر الماضية، كانت أشهر الجهاد  والاستشهاد المتواصل، وكانت أشهر الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني دفع ثمنه جميع الفلسطينيين وخاصة سكان غزة.

والسؤال ماذا حققت اسرائيل وداعميها الغربيين، فنتنياهو سياسي أحمق وضع مصالحه الخاصة فوق مصالح يهود العالم وما حققه..

1- لم يحقق آيا من المشاريع التي وضعها.

2-  خسر هذه الحرب وجعل اسرائيل دولة مكروهة معزولة عالميا.

 3- دمر اقتصاد اسرائيل.

 4- لم يستطع تسريح إلا 6 من الأسرى لكنه قضى على الآلاف من  الجنود الاسرائيليين وزرع الحزن والالام في نفوس امهاتهم وآباءهم وزوجاتهم وابناءهم حتى آخر لحظة في حياتهم وإن مات الالاف من الجنود الاسرائليين سيقاسون من أمراض نفسية، وعدد من الجنود قتلوا أنفسهم لما قاسوه وشاهدوه من أعمال اجرامية قاموا بها.

 5- سوف يحاسب في المحاكم الدولية هو و وزير الدفاع وسموتريتيش وبن غفير.

٥ جعل التطبيع مع الدول العربية أصعب بكثير وضاعف الكراهية لليهود عالميا مع ان غالبية اليهود يرفضون ما تقوم به حكومة اسرائيل الفاشية.

7-  قوة اسرائيل وجيشها دمرتها الايادي الفلسطينية، وان داعميها خسروا الحرب وفشلوا في تحقيق ما كانوا يزعمونه، كما انهم شركاء في الابادة الجماعية وفي تدمير غزة وبعض المخيمات في الضفة الغربية، وعليهم أن يدفعوا تعويضات لدولة الفلسطينية وكذلك يجب ان يبنوا كل ما دمروه.

وفي النهاية

الرئيس الأمريكي بايدن جلب العار للدول الغربية، وادركت شعوب العالم إن انسانيات وحريات والديمقراطيات جميعها انسانيات وحريات وديمقراطيات مصالح.

وللاسف الشديد ان الجامعة العربية لم تقم بالواجب الملقى عليها ولكن مندوبي الدول العربية في الأمم المتحدة عملوا معا وبصورة جيدة، وكانت كلمتهم كلمة واحدة.

وانني اشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر وحكومته لهذا العمل المجهد والدائم ولهذا الصبر والعمل بجد لوقف النار في غزة.

والشكر لجميع الدول التي وقفت مع الحق الفلسطيني ولجميع الشعوب الذين دافعوا عن الحق الفلسطيني، ولا يمكن ان تنال اسرائيل الأمان والسلام الا حينما تنشأ الدولة الفلسطينية الحرة.

والعاقبة للمتقين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى