مفهوم الأزمة وآلية التعامل معها على طاولة إعداد القادة

 

القاهرة : هبه الخولي

أكد اللواء الدكتور حسام الدين أنور خلال ثالث أيام فعاليات البرنامج التثقيفي ” إدارة الأزمات والتفاوض ” الذي يقدم تحت مظلة وزارة الثقافة من خلال هيئة قصور الثقافة وبتنفيذ من الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام أن مقترح دور أجهزة الدولة في إدارة الأزمات الكارثة يصاحبها عدة ظواهر مماثلة ويكون ذلك في صورة استقرار للحالة المعنوية والأمنية في مناطق الكوارث من حالات ذعر وخوف وانهيارات المنشآت أو المرافق العامة وقد يصاحبها وجود حالات وفيات ومصابين ،

مشيراً إلى ضرورة وجود قدرة على التنسيق بين جهات الدولة وتوصيل الإمكانيات والموارد إلى مواقع الأحداث لاتساع دائرة التأثير للحدث واستشهد في حديثه عن ما حدث في العالم في ظل وجود وباء كورونا وكيف تكاتفت جميع المؤسسات في الدولة للتصدي للجائحة ، كما تناول دور كل وزارة في وضع خطة تنفيذية لأجهزتها وفق طبيعة عملها في مواجهة الأزمات والكوارث والتي تتطلب عقد الدورات التدريبية لكافة المستويات على أداء واجباتها بالتنسيق مع الحماية المدنية.

وعمل نشرات وكتب دورية لتوزيعها لمختلف الجهات للتوعية والتعرف على ما يجب اتخاذه من إجراءات لحل الازمات من خلال الاستخدام الأمثل الإمكانيات والموارد المتاحة لتحقيق أفضل النتائج وتبادل المعلومات . فيما ناقش اللواء أركان حرب هشام السماحي مع المشاركين مفهوم إدارة الأزمة والتي اعتبرها حدث مفاجئ يهدد الكيان بالانهيار يلزم سرعة اتخاذ القرار وأن التخطيط المسبق للأزمة قد يمنع حدوثها أو يقلل من أضرارها وذلك من خلال وضع مجموعة من السيناريوهات متوقعة الحدوث واقتراح حلول وتقديم متطلبات لتبسيط إجراءات إدارة الأزمة.

مشيراً أنه لا يمكن اتخاذ القرار ما لم يتم استيفاء مفاهيم أساسية منها توافر معها المعلومات الكاملة والدقيقة ، لاستشراف الأزمات ، والتخطيط الجيد والدقيق لمواجهتها، واتباع الآليات والأدوات الحديثة في التعامل مع الازمات”، لتتسم فعاليات اليوم بأجواء نقاشية فعالة بين المشاركين والمحاضرين تم عرض آرائهم في إدارة الأزمات التي قد تطرأ في محافظاتهم وكيفية التخطيط لتجنب حدوثها بكفائه وفعالية .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى