” إعلام السويس ” يسلط الضوء علي التربية الايجايبة للأبناء واساليب تعديل السلوك
علاء حمدي
عقد اليوم مركز النيل للاعلام بالسويس ندوة حول التربية الايجايبة للأبناء واساليب تعديل السلوك بجمعية الحسين الخيرية بالاربعين بحضور الحاج مصطفى الحريرى رئيس مجلس إدارة جمعية الحسين الخيرية فى إطار حملة الهيئة العامة للاستعلامات لدعم المبادرات الرئاسية من خلال عقد لقاءات جماهيرية حتى نهاية نوفمبر ٢٠٢٤تنفذها قطاع الإعلام الداخلى عبر مراكزة المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية لتوعية المواطنين والتى تنفذ تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع
وحاضر بالندوة الشيخ فايز مصطفى إدارة الوعظ بالمنطقة الأزهرية بالسويس والاستاذ احمد عبد الكريم اخصايى صحة نفسية ومدرب التطوير الشخصي وافتتح الحاج مصطفى الحريرى الندوة بالحديث عن المبادرة الرئاسية بداية واهتمامها بجميع فئات المجتمع والجمعية تقدم التوعية والرعاية للامهات لمعرفة التربية الايجايبة للأبناء من خلال متخصيين وكيفية تعديل سلوك الأبناء
كما تحدثت الأستاذة ماجدة عشماوى بأهمية الاهتمام بعمر الطفل وهو جنين في بطن امه وعمره اربع شهور حتى الميلاد ثم سبع سنوات وهذا ما اهتمت به المبادرة الرئاسية بداية لبناء الإنسان
وتحدث الاستاذ احمد عبد الكريم عن اهم العوامل النفسيه لتربيه الابناء والتي تشمل مفهوم الصحه النفسيه للاطفال من حيث التوجيه والارشاد والاوامر وتقدم بنصائح عن التغذيه السليمه للام الحامل ومدى تاثير النظام الغذائي للام على الصحه النفسيه للطفل حيث تحدث عن بعض الاغذيه الضاره والتي يجب ان تبتعد عنها الام في هذه المرحله وتتعامل معها بحرص
وتحدث عن العوامل النفسيه تتاثر بها الام في هذه المرحله من حيث الهدوء والسكينه والابتعاد عن مصادر الازعاج والضوضاء والضغوط النفسيه وقال ان في المرحله الاولى من الميلاد وهي من عمر سنه حتى سبع سنوات يجب ان يتم تربيه الابناء لزرع القيم والمعتقد السليم وتحدث عن اهم المفاهيم للتربيه من حيث الاهتمام والرعايه
وتحدث الشيخ فايز مصطفى عن التربيه الصحيحه الإسلامية في ظل التطور الذي نعيش فيه واستشهد بمقوله الامام علي رضي الله عنه لا تربوا ابنائكم كما رباكم ابائكم فانهم خلقوا في زمان غير زمانكم وان اساليب التربيه قد تغيرت مع المتغيرات والتحديثات التي طرات علينا في المجتمع فيجب ان نتبع الاساليب الحديثه التي يراعى فيها المستوى النفسي والعقلي للابناء ومدى تطورهم في هذه المرحله
واستكمل الاستاذ احمد عبد الكريم حديثة عن المرحله الثانيه في التربيه وهي مرحله المدرسه وهي من عمر سبعه سنوات حتى عشر سنوات ومدى تاثر الطفل في هذه المرحله بالسلوكيات التي قد يكتسبها من المدرسه ومدى تفاعله في هذه الفتره مع اقرانه واصدقائه وهذا راجع بالتاكيد لما تم زراعته من القيم واخلاقيات في المرحله الاولى من التربيه من حيث القدره على اتخاذ القرار والتعاون والجانب الاجتماعي وتحمل المسؤوليه وهذا نجده بشكل كبير في هذه المرحله وهي المرحله الثانيه ثم انتقل الى المرحله الثالثه في التربيه وهي مرحله المراهقه او مدى التاثر في هذه المرحله فى بناء الشخصيه بالاصدقاء ،
وقال ان هذه المرحله من اخطر المراحل التي يعاني منها معظم الاباء في هذا الزمان حيث انه اصبح هناك فجوه كبيره في تربيه الابناء في هذه المرحله لبعد المسافات والتفكير ومستوى الوعي والادراك بين الاباء والابناء لما ادخل علينا في مجتمعاتنا من افكار قد تكون مغلوطه او معتقدات لم تمت لنا باي صله من قبل ومدي تاثر هذه الاجيال بهذه الافكار وقال ان هذه المرحله هي مرحله الصداقه او مرحله المتابعه للابناء والتي وجب فيها النصح والارشاد ولكن بطرق حديثه تتناسب مع المتغيرات الحديثه لهذا الزمان .
ثم تحدث احمد عبد الكريم بعد ذلك عن المرحله الرابعه والخامسه في التربيه ومدي تاثر الطفل في هذه المرحله من المتغيرات الاعلامية واستخدام الهاتف المحمول ومواقع التواصل الاجتماعي ومدى تاثر الابناء بها ومدى مشاركتها في تشكيل الوعي والادراك للابناء ويجب ان يكون هناك حرصاً في التعامل مع هذه التكنولوجيا والتطور الحديث.