“مهرجان منصور ” يحقق رقمًا قياسيًا في غينيس للأرقام القياسية بأكبر حوض كرات في العالم
الرياض – زبيدة حمادنة
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (15 نوفمبر، 2024): سجل مهرجان منصور، بدعم من شركة أبوظبي للترفيه (ADEC) وتقديم شركة سلوشنز+ التابعة لشركة مبادلة للاستثمار، إنجازًا جديدًا في غينيس للأرقام القياسية، محققًا الرقم القياسي لأكبر حوض كرات في العالم. جرى هذا الحدث الفريد في مدينة زايد الرياضية مساء 14 نوفمبر 2024، وتحت إشراف محكم رسمي من فريق عمل غينيس للأرقام القياسية، والذي بدوره حرص على متابعة كل خطوة لضمان الالتزام بالمعايير العالمية وتوثيق هذا الإنجاز ليصبح الآن جزءًا لا يتجزأ من التاريخ.
يمتد حوض الكرات العملاق على قطر بلغ 45 مترًا، بمساحة تصل إلى 1,590 مترًا مربعًا، والذي يضم حوالي 2.4 مليون كرة ملونة وصديقة للبيئة، تعكس التزام المهرجان بدعم الاستدامة وتقديم تجارب ترفيهية استثنائية للجميع. تجسيدًا لحجم هذا الإنجاز، فإن جمع الكرات بالكامل من الممكن أن يصل ارتفاعه إلى ضعفي ارتفاع برج خليفة 230 مرة، أمّا في حال تم وضعها جنبًا إلى جنب وعلى خطٍّ مستقيم، فستمتد على مسافة تزيد عن 400 كيلومتر، وهي المسافة المقدّرة من العاصمة أبوظبي إلى حدود المملكة العربية السعودية، أو ما يعادل تغطية ضعفي مساحة جامع الشيخ زايد الكبير.
وفي هذا السياق، أعربت نورة الحمادي، المدير العام لشركة أبوظبي للترفيه (ADEC) والرئيس التنفيذي لشركة بداية للإعلام، عن اعتزازها بهذا الإنجاز قائلة: “يمثل تسجيل “مهرجان منصور” رقمًا قياسيًّا في غينيس للأرقام القياسية لحظة فخر لكل من ساهم في هذا الحدث المميز، ويأتي تأكيدًا على التزامنا في شركة أبوظبي للترفيه (ADEC) بتقديم فعاليات نوعية وغنية، تُسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كوجهة عالمية للإبداع الثقافي والابتكار وتتناسب مع جميع شرائح المجتمع.
بدوره، أثنى شادي جاد، مدير التسويق الأول في غينيس للأرقام القياسية على تفاصيل الحدث، قائلًا: ” كان من الرائع رؤية محاولة طموحة كهذه تتحقق على أرض الواقع. أظهر المهرجان اهتمامًا كبيرًا بالتفاصيل وتفانيًا رائعًا، مما يجعله جديرًا بلقب “مذهل رسميًا.”
يُطلُّ عليكم مهرجان منصور المقدّم من شركة أبوظبي للترفيه (ADEC) ودعمٍ من “سلوشنز+”، وبالتعاون مع مجموعة “سند” و”مبادلة” كشريك مؤسس، و”ستراتا” كشريك داعم، ليكون نموذجًا يحتفي بالتراث الثقافي، ويعزز الابتكار والتميز. ويكون بداية انطلاقة لمسيرة طموحة نحو إرث ثقافي مستدام يثري المجتمع ويخلّد الرؤية الإماراتية على الساحة العالمية.
