مدير تطعيمات المصل واللقاح يحذر من «حقنة البرد»: تهدد الحياة

◙ المدن الجديدة:

حذر الدكتور مصطفى محمدي، مدير عام التطعيمات بمركز المصل واللقاح، من استخدام ما يعرف بـ”حقنة البرد”.

وقال إن تركيبة الحقنة المتداولة غير معترف بها طبيًا وقد تشكل خطرًا على الحياة، موضحا أنه لا يوجد في الطب ما يسمى بـ”حقنة البرد”، وإنما يوجد فقط لقاح الأنفلونزا الموسمي.

وفي مداخلة هاتفية ببرنامج “خط أحمر” على فضائية “الحدث اليوم”، أكد “محمدي” أن “حقنة البرد” هي تركيبة اجتهادية، وأطلق عليها البعض “التركيبة الشيطانية” لعدم اعتمادها على أي أسس علمية، ولما قد تتسبب فيه من أضرار، بما في ذلك الوفاة.

وأضاف أن مكونات التركيبة تشمل مضادا حيويا غير فعال في مواجهة البكتيريا، بالإضافة إلى الكورتيزون، الذي يؤدي إلى ارتفاع مستويات ضغط الدم والسكر، ويؤثر سلبًا على جهاز المناعة.

ماذا تعرف عن حقنة البرد؟

حقنة البرد، التي تُعرف أحيانًا بـ”حقنة الخلطة السحرية”، هي تركيبة شائعة تحتوي على مزيج من المضاد الحيوي، الكورتيزون، ومسكنات الألم، وتُستخدم بغرض التخفيف السريع من أعراض نزلات البرد والإنفلونزا. ومع ذلك، أصدرت وزارة الصحة المصرية وهيئات طبية عدة تحذيرات مشددة من مخاطرها.

أحد أسباب التحذير هو أن نزلات البرد والإنفلونزا ناتجة عن عدوى فيروسية، وبالتالي، فإن المضادات الحيوية المستخدمة في الحقنة لا تكون فعّالة لأنها تستهدف العدوى البكتيرية فقط، وليس الفيروسات.

الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية دون داعٍ قد يؤدي إلى مقاومة البكتيريا، مما يجعل العلاج بالمضادات الحيوية أقل فعالية مستقبلًا.

أما الكورتيزون، فيعمل على تثبيط الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر التعرض للعدوى، وهو شديد الخطورة على مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.

كذلك، قد تسبب مسكنات الألم مشاكل صحية لمرضى الكبد والقلب عند الإفراط في استخدامها.

بناءً على ذلك، توصي الجهات الطبية بتجنب حقنة البرد، وتناول الأدوية تحت إشراف طبي متخصص لتجنب هذه المخاطر الصحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى