تحولت إلى هيكل.. إطلالة مفــزعة لحسناء الشاشة المصرية نجلاء فتحي!!

 

انتشرت صورة لحسناء الشاشة نجلاء فتحي على مواقع التواصل الإجتماعي، في أحدث ظهور لها، بعد غــياب سنوات طويلة منذ اعتــزالها العمل الفني.

وظهرت ملامح الكبر والنحافة المفرطة على الفنانة نجلاء فتحـي، وذلك في صورة نشرها المخرج والإعلامي محمد خضر له بصحبة زوجته ياسمين أبو النجا ووالدتها الفنانة نجلاء فتحـي وابنته زين على حسابه الشخصي على موقع ” إنستغرام“.

وظهرت ملامح التقدم في السن على الفنانة نجلاء فتحـي التي اكتسى وجهها بالتجاعيد ونحل جسمها حتى أصبحت أشبه بالهيكل.

تحـتل الفنانة نجلاء فتحي، مكانة بارزة في تاريخ السينما العربية، ورغم ابتعادها عن الأضواء، وغول المړض الذي أجبرها على ملازمة الفراش، لا تزال تحظى باهتمام كبير من وسائل الإعلام، ويشتاق لظهورها الملايين من المعجبين بمسيرتها الفنية المتميزة.

في فترة السبعينيات توهجت نجلاء فتحي بشكل كبير، وقدمت أعمالا فنية شديدة الأهمية منها “دمي ودموعي وابتسامتي”، “أنف وثلاثة عيون”، و”اذكريني”، و”إسكندرية ليه”.

وفي الثمانينيات قررت الفنانة المصرية التمرد على كل أدوارها السابقة، لتحاول اكتشاف جوانب خفية في تكوينها الفني فشاركت في بطولة فوازير “ألف ليلة وليلة” عام 1984، وقدمت أفلاما متنوعة جمعت بين الأكشن والإثارة مثل “المرأة الحديدية”، و”غدا سأنتقم”، و”أحلام هند وكاميليا”.

ونجحت نجلاء فتحي في الاستمرار على الساحة بقوة حتى عام 2000، وقدمت أفلاما متنوعة و كثيرة جدا، وتناقش قضايا اجتماعية فرضت نفسها على المجتمع في تلك المرحلة، ومن أبرز أفلامها “سوبر ماركت، اشتباه، ديسكو ديسكو، الجراج”.

وكان آخر أعمال النجمة نجلاء فتحي عام 2000 حيث قدمت مسلسل زي القمر، فيلم كونشرتو في درب السعادة وفيلم بطل من الجنوب.

جاء الظهور الجديد لنجلاء فتحي بعدما أعلنت أن وزيرة الثقافة المصرية استجابة لاستغاثتها، بعد طلبها تركيب لوحة جديدة باسم زوجها الكاتب الكبير حمدي قنديل، والتي كتب عليها “هنا عاش حمدي قنديل” على مدخل العمارة الخاصة به في مصر

وقالت الفنانة المصرية إن وزارة الثقافة، استجابت بشكل سريع فى إعادة تركيب لافتة “عاش هنا” التي تحمل اسم زوجها الكاتب والإعلامي الكبير الراحل حمدي قنديل، بعد سرقتها، وفق ما نقلته صحف محلية.

يُذكر أن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة قام بإعادة تركيب لوحة “عاش هنا” أمام منزل حمدي قنديل عوضًا عن اللوحة المسروقة، بعد توجيهات وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى