طور قراصنة الإنترنت عملية احتيال جديدة ومتطورة تهدد المليارات من مستخدمي Gmail في جميع أنحاء العالم، ويعتمد المحتالون على الذكاء الاصطناعي لخداع ضحاياهم.
ووفقًا للتقرير، فإن هذه الهجمات معقدة للغاية لدرجة أنه حتى المستخدمين ذوي الخبرة معرضون لخطر الوقوع في فخها، بحسب مجلة فوربس.
تبدأ عملية الاحتيال برسالة بريد إلكتروني تبدو غير ضارة لاسترداد ا لحساب، وبعد ذلك بوقت قصير، يتبع ذلك مكالمة يتظاهر فيها المحتالون بأنهم موظفون في Google ، والشيء الصعب في الأمر هو أن رقم الهاتف المعروض يتطابق فعليًا مع طبيعة أرقام الشركة.
هذه هي الطريقة التي تعمل بها عملية الاحتيال ويستخدم المهاجمون أيضًا أحدث تقنيات تركيب الكلام لتقليد الأصوات البشرية بشكل مخادع، والهدف هو إقناع الضحايا بالكشف عن بيانات الوصول الخاصة بهم.
ومن أجل مكافحة هذه العمليات المشبوهة تم إنشاء منصة GSE لمشاركة معلومات التهديدات وتم إنشاؤها مع التحالف العالمي لمكافحة الاحتيال واتحاد أبحاث.
تشرح أماندا ستوري، رئيسة قسم الثقة والأمن في Google، هدف المبادرة: التي تهدف إلى تحسين تبادل إشارات إساءة الاستخدام وتمكين التعرف بشكل أسرع على أنشطة الاحتيالية وتعطيلها، تهدف المنصة إلى تقديم رؤى فعلية حول أنماط الاحتيال والجرائم الإلكترونية.
وأوصت المستخدمين من التحقق عناوين المرسلين وأرقام هواتفهم بعناية، وفي حال الشك يجب الاتصال بالدعم مباشرة عبر القنوات الرسمية، لا تقم مطلقًا بإعطاء بيانات حساسة عبر الهاتف أو عبر البريد الإلكتروني.
