مركز النيل للإعلام بطنطا يعقد ندوة إعلامية حول المبادرات الرئاسية واهتمامها ببناء الإنسان

علاء حمدي

فى إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصرى وفى ضوء توجيهات رئيس الجمهورية تأتى مبادرة «ايد فى ايد ……هننجح اكيد »، بهدف الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة وترتكز ايضا على بناء الوعى، وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة .

عقد اليوم مركز النيل للإعلام بطنطا ندوة إعلامية حول ( المبادرات الرئاسية واهتمامها ببناء الإنسان) بمدرسة طنطا الفنية المتقدمة النسيجية بحضور الأستاذة/ نجلاء عوض مديرة المدرسة والأستاذة منى زكي علاقات عامه مديرية التربية والتعليم بالغربية.

افتتح اللقاء بتحية العلم الجمهوري ثم تلاوة بعض الآيات القرآنية ثم كلمة مديرة المدرسة للترحيب بالحضور والمنصة الكريمة .

وكلمة الأستاذة عزة سرور التى أوضحت أهمية المبادرات الرئاسية واهتمامها بالشباب لأنهم الجزء الأكبر من المجتمع .واكدت على خطورة الشائعات التي تحاول نشر السلبية و محاولة ضرر الأمن القومي للدولة .

حاضر بالندوة الأستاذ الدكتور/ حسن عيد الأستاذ بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر والذى بدأ حديثه بتوضيح أهمية المبادرات الرئاسية واهتمامها ببناء الإنسان . كما أكد على أن رؤية مصر ٢٠٣٠ هدفها بناء الدولة والإنسان معا ومن أهم أمثلة بناء الدولة الذى يتم حاليا هو مبادرة حياة كريمة.

أما عن بناء الإنسان فهو مبدأ نبوى من الأساس فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده وكمال الاسلام هو كف الأذى عن الناس والمؤمن هو من آمنه الناس على دمائهم وأموالهم . وكمال الإيمان يتطلب حسن الخلق .

أشار أيضا إلى قول الرسول (ص ) إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق وذلك دلالة على اهتمام الدين بالاخلاق والقيم التى هى أساس فى بناء الإنسان ثقافيا وسلوكيات .

أكد أيضا على أن أهم مقومات بناء الشخصية : مقومات فكرية وهى تكون الجانب الايمانى والعقائدى للشخص.

ومقومات سلوكية وهى تكون الجانب العملى للتفكير .

وهذه المقومات هى التى تكون السمات الشخصية للفرد .

وفى النهاية أكد على ضرورة أخذ المعلومات من مصادر موثوقة حتى لا يتم التلاعب بالافكار المقدمة للشباب .

اعد للقاء مروة عبد الرسول ومى ابوزيد تحت إشراف ا. عزة سرور مدير المركز .