تريد شركة جذب المزيد من المستخدمين الأصغر سنًا للانضمام إلى شبكتها الاجتماعية، بدلاً من قضاء كل وقتهم على و وتطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى.
للقيام بذلك، أعلنت الشركة الأم ميتا عن سلسلة من التغييرات على الشبكة الاجتماعية القديمة، التي ستركز بشكل أكبر على معلومات المجتمع المحلي ومقاطع الفيديو ومجموعات فيسبوك، والعديد من الأشياء الأخرى.
فبينما كان فيسبوك يركز في الأصل على مساعدة المستخدمين للبقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء، فإن المستقبل يكمن في مساعدة الأشخاص على توسيع شبكاتهم وإقامة اتصالات جديدة، وهو ما يتماشى مع كيفية استخدام الأجيال الأصغر سنًا للمنصة. ووفقًا للأبحاث، فإن 33% فقط من المراهقين موجودون الآن على فيبسوك، فيما كان العدد 71% في عام 2014.
تركيز متزايد على الشباب
بينت الاستطلاعات أن الشباب يتوجهون إلى فيسبوك عندما يقومون بتغيير في حياتهم. على سبيل المثال عندما ينتقلون إلى مدينة جديدة، يستخدمون Marketplace لتأثيث شققهم وشراء الأغراض. وعندما يصبحون آباء، ينضمون إلى مجموعات الأبوة والأمومة. لكن يبدو أن ميتا، الشركة التي تمتلك فيسبوك، تسعى إلى تغيير ذلك لجعل المنصة أكثر ملاءمة مع تطلعات الشباب. فقد أعلنت عن علامتي تبويب جديدتين هماLocal وExplore، تُختبران حاليًا في مدن وأسواق مختارة، تجمعان المحتوى من جميع أنحاء المنصة. وتُظهر علامة التبويب Local للمستخدمين الأحداث القريبة والمجموعات المحلية، فيما توصي علامة التبويب Explore بالمحتوى بناء على اهتمامات المستخدم. وقالت فيسبوك إن التركيز المتزايد على الشباب سيكون مفتاحًا لجذب مستخدمين جدد، إذ تواجه المنصة منافسة كبيرة من شبكات التواصل الأخرى.