التحقيق في انتحار “غامض” لممرضة بالمنصورة

المنصورة – المدن الجديدة:

فتحت الجهات الأمنية في مديرية أمن الدقهلية، تحقيقات موسعة لكشف مُلابسات انتحار ممرضة داخل مُستشفى المنصورة الجامعي.

وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً، بحالة  ممرضة تدعى “أ . س”، وتبلغ من العمر 27 عامًا، وجرى نقل جثتها إلى المشرحة لإعداد تقرير طبي حول أسباب ومُلابسات الانتحار.

وطالت التحقيقات، أسرة الضحية والعديد من العاملين في المستشفى، والذين تربطهم علاقة بالممرضة، من أجل التعرف على أسباب انتحارها، بعد أن تم العثور على مُخدر إلى جانبها، داخل إحدى الغرف في المستشفى.

 وقال المدير التنفيذي للمستشفيات والمراكز الطبية بجامعة المنصورة الدكتور الشعراوي كمال موسى، إن “النيابة تجري تحقيقات موسعة حول الواقعة”.

وبيّن أنه جرى توقيع الكشف المبدئي على المتوفاة بواسطة مفتشة الصحة، والتي بينت في تقريرها أن الممرضة توفيت نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية نتج عنه توقف عضلة القلب، دون وجود شُبهة جنائية، لكنه أكد أهمية انتظار التقرير النهائي لمصلحة الطب الشرعي.

بدورهم، قال زملاء الممرضة وشهود عيان من العاملين في المستشفى، إن الممرضة كانت تعاني من ضغوطات العمل، وتعاني من أزمة نفسية قبل الإقدام على الإنتحار.

وأشار بعض زملائها إلى أن الممرضة كانت تبحث عن فرصة للنقل من المستشفى التي تعمل فيها، مع رفض إدارة المستشفى تنفيذ طلبها هذا

في حين أكدت أسرة الممرضة شكواها الدائمة من ضغوطات العمل، مشيرين إلى أنهم فوجئوا بنبأ وفاتها، دون أن “تلمح لهم مسبقا عن أي رغبة فعلا للإقدام على مثل هذه الخطوة”.

وقال أحد زملائها، إن الممرضة كانت تعاني من ضغوطات كبيرة، وكانت ترغب بقضاء عطلة من أجل تحسين حالتها النفسية، مبينًا أنها كانت تُعاني ضغوطات نفسية كبيرة بسبب انفصالها مؤخراً، وقيام طليقها بالطعن في شرفها.

وأشار إلى أنها قامت بتحرير محضر ضد طليقها من أجل الحصول على حكم قضائي، لكنه حصل على إجازة من عمله وسافر للعمل بإحدى الدول العربية، لافتًا إلى أنها أبلغته في آخر مكالمة بينهما بتفكيرها في الانتحار، يوم الخميس الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى