ثقافة كروية …أهلاوية زمالكاوية
بقلم/ منى عكاشة
تجلت الروح الرياضية فى كرة القدم فى التمثيل المشرف الفرق المصرية الاهلى والزمالك فى تصفية السوبر الافريقى فى مشهد اكثر من رائع انعكس من وعى الشباب من مشجعى الفريقبن ان الكرة ما هى الا اخلاق وانه مع اختلاف وتباين الاراء والتشجبع والتعصب الكروى الا ان ثقافة الروح الرياضية كان هى الغالبة على مباراة السوبر فكانت للمملكة السعودية والاراضى المقدسة يد فى دعم الروح الإنسانية والثقافة الكروية ودعم الفرق دون تحيز لارسال رساله اننا مهما اختلفت جنسياتنا ومداركنا واراءنا الا ان الكرة فى النهاية تجمعنا بلا للتعصب وانا تشيجع الفريق الذى يؤدى دوره بحرفيةواجب على كل مشجع
فقد.قدم فريق الأهلى مباراة رائعة بحرفية ومهارة من مدربين ولاعببن ولم يجانبه الحظ لنرى فريق الزمالك بتصدر المشهد الكروى وينال لقب السوبر ولحظو استلام الكأس يتجمع الجميع ليقول الكاس فى النهاية مصرى……انها الثقافة الكروية الحق فقد ادى فريق الزمالك المبارةة بمجهود جبار يحسب له ومهارة واداء متميز وروح فريق على قلب رجل واحد وهذا مانفتقده فى الرياضات الجماعية ولكن نريد غرسه فى الاذهان مهما كانت مهارتك لن تستطيع تحقيق الهدف الا بمساعدة الجميع فكل له دوره وان النجاح وقتها ينسب للجميع وبهذا يكون روح الفريق
مباراة السوبر التى اقيمت على الاراصى السعودية تجسد ملحمة وطنية مفادها ان الثقافة الكروية سواء اهلاوية او زمالكاوية هى فى النهاية مصرية والدرس الثانى ان الثقافة الكروية على اراضى مصرية او سعودية فهى فى النهاية عربية فتحية فخر واجلال للفرق المشجعة للفريقين و الروح الجميلة والتشجبع المشرف على الاراضى السعودية والذى يعكس ان مفهوم الثقافة الكروية اصبح يعكس رقى وتحضر شعب باكمله وان المشجعين لاى من فرق كرة القدم ماهم الا سفراء وعى يمثلون دولهم ويعكسون ثقافة شعب باكمله