” إعلام السويس ” يلقي الضوء على تعزيز الهوية الوطنية ونشر قيم الانتماء والولاء لبناء مجتمع متماسك
متابعة علاء حمدي
فى إطار حملة الهيئة العامة للاستعلامات والتى تستمر حتى نهاية أكتوبر ٢٠٢٤بعنوان ايد فى ايد هننجخ اكيد والتى ينفذها قطاع الإعلام الداخلى عبر مرتكزة المنتشرة بكافة أنحاء الجمهوريه لتوعية المواطنين بالمشاركة والاستفادة من المبادرات الرئاسية والتى تنفذ تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع
عقد مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم ندوه تحت عنوان تعزيز الهوية الوطنية ونشر قيم الانتماء والولاء لبناء مجتمع متماسك بمديرية التضامن الاجتماعى بالتعاون والتنسيق مع إدارة الخدمه العامه بالمديرية وكلية التجارة ج قناه السويس بحضور العميد ا/ح/محمد وهيدى وكيل أول وزارة التضامن الاجتماعى بالسويس والأستاذة هالة الراوى مدير إدارة الخدمه العامة بالتضامن ومكلفات الخدمه العاملين والعاملين بمديريه التضامن وحاضر فى الندوة الاستاذ الدكتور أحمد حسنى ياقوت استاذ العلوم السياسيه بكليه التجارة ج قناة السويس
وافتتح العميد ا/ح/محمد وهيدى بأن الانتماء إلى الوطن بعد من اقوى انواع الانتماءات يكون فيه الجميع على نبض واحد فى بناء وازدهار المجتمع وغرسه وتعزيزة فى المجتمع ضرورى جدا لما له من أهمية فى التصدى للتيارات الفكرية والايديولوجية المصادرة للفكر السليم فى التعايش والسلام والوحدة الوطنية وتعزيز الانتماء الوطنى يقوى تماسك أفراده فى الرخاء والصعاب
وتحدثت الأستاذة ماجدة عشماوى إلى أن الهويه الوطنية تعد من أهم العوامل التى تساعد على بناء مجتمع متماسك وموحد بغض النظر عن الاختلافات فيما بينهم موضحة أن الاختلاف لا يعنى الخلاف فنحن نتحاور لنتفاهم ونتعايش فى وطن واحد تسودة الوحدة والتسامح والتلاحم
كما تحدث دكتور احمد حسنى عن أهمية الدور المحوري للهوية الوطنيه فى حماية المجتمع من الأفكار الغريبة والمتطرفة التى تهدد امنه واستقراره وأكد أحمد حسنى على أهمية توعية الشباب للحفاظ على الهوية الوطنية وان هناك خطورة لنظرية التفكيك الاخلاقى التى تسعى إلى هدم الثوابت والقيم المجتمعية وان هذه النظرية تساهم فى خلق حالة من الفراغ الاخلاقى وتسهل انتشار الأفكار المتطرفة وأكد على أن عملية انهيار القدوة وتبنى الأفكار الغريبة من المجتمع والتى انتشرت خلال الفترة الأخيرة عبر منصات التواصل الاجتماعى قد أدت إلى تغير جذرى فى الثوابت الأخلاقية خلال الفترة الأخيرة
وأكد أحمد حسنى على أن الهوية الوطنيه هى درع واقي للمجتمع من أى محاولات للتأثير على أفكاره وقيمه مشيرا إلى أن تعزيز الهوية الوطنية يساهم فى بناء مجتمع متماسك ومترابط قادر على مواجهة التحديات التى يواجهها واضاف د/ حسنى إلى أن الهوية ليست مجرد شعارات بل هى مجموعه من القيم والمبادئ التى تربط الأفراد بعضهم ببعض وبمجتمعهم ووطنهم وهى تتجسد فى الحفاظ على التراث الثقافى والحضارى واحترام الآخر والعمل من أجل الصالح العام
واضاف إلى أهمية دور مؤسسات الإعلام والتعليم فى حماية الهويه الوطنية لدى الشباب من خلال تقديم محتوى ايجابى يعزز الانتماء للوطن ويكشف عن إخطار التطرف والإرهاب ويحذر من خطورة التفكك الاخلاقى وإثارة السلبية على المجتمع
واكدت الأستاذة هالة الراوى أن الهوية الوطنية هى اساس التنمية المستدامة وأنها تمثل الضمانة الحقيقية لبناء مستقبل أفضل للاجيال القادمة
وفى نهاية الندوة أوصى الشباب بأهمية تعزيز الانتماء والولاء للوطن والتوعية بإخطار الأفكار الهادمه التى تقلل من قيمة الوطن وتبنى السلوكيات الايجابيه التى تعزز من تماسك المجتمع.