” اعلام الداخلة” يواصل تنفيذ فعاليات حملة ” إيد في إيد .. هننجح أكيد “
علاء حمدي
في إطار جهود الهيئة العامة للاستعلامات لنشر الوعي حول المبادرات الوطنية، استكمل مركز إعلام الداخلة فعالياته ضمن حملة “إيد في إيد .. هننجح أكيد ” تحت إشراف وتوجيه رئيس قطاع الإعلام الداخلي الدكتور أحمد يحي ، بندوة عن “مبادرة حياة كريمة ودورها في بناء الإنسان المصري” ، حاضر فيها الدكتور عبدالله كامل مدير الإدارة الصحية بالداخلة ، وذلك بقاعة المؤتمرات بالإدارة الصحية وحضرها عدد كبير من موظفي الصحة والرائدات الصحيات وعدد من الشباب من الجنسين وبعض القيادات الشعبية والتنفيذية.
تأتي هذه الندوة كجزء من سلسلة فعاليات تهدف إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المبادرات الرئاسية عموماً ومبادرة “حياة كريمة” على وجه الخصوص في تحسين مستوى المعيشة وتحقيق التنمية المستدامة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.
خلال الندوة، قدم الدكتور عبدالله كامل، عرضًا شاملاً حول التطورات التي شهدتها الخدمات الصحية في إطار مبادرة حياة كريمة، حيث أكد على أن المبادرة أسهمت بشكل كبير في تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، لا سيما من خلال تطوير الوحدات الصحية وتجهيزها بأحدث التقنيات الطبية، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الطبية لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة ، كما أشار إلى أن المبادرة عملت على تحديث وتجهيز عدد من الوحدات الصحية والمستشفيات بالمناطق الريفية، مما ساهم في توفير الرعاية الصحية على مستوى عالٍ من الكفاءة للمواطنين، موضحاً جهود تعزيز الوعي الصحي بين المواطنين من خلال تنظيم حملات تطعيم وفحوصات دورية لأمراض مزمنة مثل الضغط والسكري.
وأكد المتحدث أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة حققت العديد من الإنجازات في محافظة الوادي الجديد ، لاسيما المشروعات التي تحتاجها المحافظة بالفعل ، مشيرا إلى أن إجمالي عدد المشروعات المنفذة للمبادرة في الوادي الجديد بلغ ١٣٩ مشروعا ، كما تستفيد من المبادرة ٢٨ قرية .
وأثناء حديثه استعرض الحملات التوعوية الموجهة للأسر في الريف المصري ، وأكد أن رفع الوعي السكاني وتقديم إرشادات حول الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة يأتي في مقدمة أولويات المبادرات الصحية لتحقيق التوازن السكاني وتجنب الزيادة السكانية التي تعيق التنمية، مشيراً أيضاً إلى أن مبادرة “حياة كريمة” تسعى إلى تمكين الأسر الريفية وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، ما يسهم في بناء مجتمع متوازن يعتمد على التنمية المستدامة.
وتطرقت الندوة كذلك إلى أهمية دور المجتمع المدني والشباب في دعم مبادرة حياة كريمة. وأكدت النقاشات على أن نجاح المبادرة يعتمد على المشاركة المجتمعية الفعالة.
وشهدت الندوة تفاعلاً واسعًا من الحضور، حيث طرح عدد من المواطنين تساؤلات حول كيفية الاستفادة من برامج المبادرة في تحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية. كما قدم بعض المشاركين مقترحات لتوسيع نطاق المبادرة لتشمل مزيدًا من الخدمات، مثل دعم المرأة المعيلة وتنمية الصناعات الحرفية.
في ختام الندوة، شدد المتحدث على أهمية استمرار الجهود المشتركة بين الحكومة والمواطنين لتحقيق أهداف مبادرة حياة كريمة، وتم التأكيد على أن المبادرة ليست مجرد مشروع حكومي، بل هي جهد وطني يتطلب تكاتف الجميع لتحقيق التنمية الشاملة.