في ذكرى رحيله.. كيف التقى رياض السنباطي بأم كلثوم؟
في مثل هذا اليوم، 10 سبتمبر/ أيلول 1981، فقدت الساحة الفنية واحدًا من أبرز أعلام الموسيقى المصرية، الملحن الكبير رياض السنباطي.
السنباطي، الذي رحل بعد صراع مع المرض، ترك إرثًا فنيًا عظيمًا وأثرًا كبيرًا في قلوب محبيه ومعجبيه.
في أحد لقاءاته النادرة، تحدث السنباطي عن علاقته بالفنانة الكبيرة أم كلثوم، التي قدم لها العديد من الأغاني الخالدة.
وذكر السنباطي أنه كان يعرف أم كلثوم منذ أيامها الأولى في قرية درين بمحافظة الدقهلية، حيث التقيا في أواخر العشرينيات من القرن العشرين في محطة قطار “درين” بمركز نبروه، وكان كلاهما في بداية رحلتهما الفنية الخالدة، دون أن يدركا حينها أن القدر سيجمعهما فيما بعد في أكثر من 90 لحنًا. توزعت هذه الألحان بين القصائد والأغاني العاطفية والدينية والوطنية، التي تركت أثرًا عميقًا في قلوب المصريين والعرب كافة.
وقال: “التقيت بها بعد 17 عامًا من لقائنا الأول، حين ذاع صيتها في القاهرة”، مؤكدًا أنه كان يشعر بالغيرة من الملحنين الذين كانوا يتعاملون معها، مشيرًا إلى أن أم كلثوم كانت دائمًا تلهمه وتوقظ بداخله حس التلحين والإبداع.
ويعتبر رياض السنباطي من أهم الملحنين الذين تعاونوا مع كوكب الشرق، حيث قدّم لها أروع الأغاني التي ما زالت محفورة في ذاكرة الجمهور، ومنها: الأطلال، لسة فاكر، حيرت قلبي معاك، الحب كده، ثورة الشك، هجرتك، ومصر التي في خاطري.