ثقافة المنيا تناقش “دور الأسرة والمجتمع في رعايه حقوق المسنيين في مصر” بقرية سواده
علاء حمدي
أعد بيت ثقافة شركة النيل محاضرة تثقيفية بعنوان “دور الأسرة والمجتمع في رعايه حقوق المسنيين في مصر” وذلك بمقر الجمعية الشرعية بقرية سواده بالمنيا ضمن برامج وزارة الثقافة
والتي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي من خلال فرع ثقافة المنيا برئاسة رحاب توفيق
بدأت فعاليات الملتقى بكلمة ترحيبية للأستاذ الحسيني حسن مدير بيت شركة النيل بالمنيا مستعرضاً العديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تنفذها الهيئة العامة لقصور الثقافة و مؤكداً دور الثقافة فى نشر الوعي مقدماً تحية اعزاز وتقدير للمشاركين بالملتقى من المسنين الكبار
استهل فضيله الشيخ جمال عبد الحميد من علماء الأزهر الشريف وعضو لجنة صانعى السلام حديثه قائلاً من حق المسنين الرعاية الإجتماعية والطبية والإعاشة وتقديم كافة الدعم لهم الي جانب تعزيز دور الدولة في تكثيف التوعية بتفعيل الأنشطة الثقافية والمهنية والترفيهية والرياضية
وأضاف ان الدولة المصرية لا تألو جهداً على تقديم برامج الرعاية الصحية ومن ثم مبادرة “الأولوية لهم” التي تهدف إلى تيير كافة سبل الرعاية لهم
كما تناول القس بولس نصيف ممثل الكنيسة الكاثوليكية وعضو لجنة صانعى السلام حول حقوق كبار السن من العيش في بيئة تحفظ حقوقهم وتصون كرامتهم ونشر التوعية والتثقيف المجتمعي لبيان حقوق كبار السن لأجل احترامهم وتوفير معلومات إحصائية موثقة عن كبار السن للاستفادة منها في إجراء الدراسات والبحوث لهم
ومن جانبه قال القس كمال رشدى ممثل الكنيسة الإنجيلية وعضو لجنة صانعى السلام أن من أهم مظاهر الرعاية الصحية للمسنين منها الحرص على تناول غذاء صحي ومراجعة طبيب الدار بصفة دورية إلى جانب تجنب المسن التعرض لضغوط الحياة و تشجيع المسن على ممارسة الرياضة المنتظمة يومياً تحت إشراف طبي
وقدمت الداعية الإسلامية آمال جابر ان الدولة المصرية قدمت مبادرة العمر الذهبى لكبار السن فى إطار تحسين سياسات رعاية كبار السن التى تنتهجها وزارة التضامن الاجتماعى عبر تعزيز قدرتها المؤسسية حيث شهد كبار السن اهتماما متزايداً من الدولة وتضمنت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان من خلال حقوق المسنين ضمن المحور الثالث تحت عنوان تعزيز حقوق الإنسان للمرأة والطفل .