وزيرا الشباب والرياضة والثقافة يشاركان في الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوي”دور الحكومات وسياساتها إزاء التحديات الشبابية”
علاء حمدي
شارك الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، في الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوي”دور الحكومات وسياساتها إزاء التحديات الشبابية”، ضمن فعاليات الدورة الثانية من ملتقي شباب المعرفة، والتي تنفذها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك خلال يومي (2، 3) سبتمبر الجاري، تحت شعار “الشباب العربي – فرص وتحديات المستقبل”، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية (بداية جديدة لبناء الانسان).
قال وزير الشباب والرياضة:”يعيش شبابنا اليوم في عالم متسارع التغير مليء بالتحديات، من التغيرات المناخية إلى التطور التكنولوجي السريع، ومن التحديات الاقتصادية إلى التحديات الاجتماعية”.
وأضاف وزير الشباب”إن دور الحكومات لا يقتصر على توفير الخدمات الأساسية، بل يتعداه إلى الاستثمار في طاقات الشباب وقدراتهم الإبداعية، لذا يجب أن نوفر للشباب فرص العمل اللائقة، وتدريبهم على المهارات اللازمة لسوق العمل، وتمكينهم من المشاركة في صنع القرار.”
أشار الدكتورأشرف صبحى إلى ضرورة العمل على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير فرص عمل للشباب، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى التعاون مع منظمات المجتمع المدني لدعم الشباب وتنمية قدراتهم، لافتاً إلى سعي وزارة الشباب والرياضة إلى بناء شبكات تواصل واسعة بين الشباب في مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات والمعرفة.”
واختتم وزير الشباب كلمته:””إننا نؤمن بأن العمل المشترك بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات التي تواجهنا”.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بدور الثقافة في تمكين الشباب، وتدعمهم من خلال العديد من البرامج الهادفة لبناء الأنسان وتحقيق العدالة الثقافية وتعزيز دور الشباب في المجتمع.
وثمن وزير الثقافة الجهود الحثيثة للدولة المصرية لإطلاق مبادرات تهدف إلى الارتقاء بثقافة الشباب وتقليص الفجوة الثقافية، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تحظى برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، منها: مبادرة “بداية جديدة”، التي تهدف إلى بناء الإنسان المصري بشكل شامل، مشروع “أهل مصر”، الذي يستهدف رفع الوعي والمخصص لشباب المناطق الحدودية، مبادرة “صنايعية مصر”، التي تهدف إلى حماية التراث الثقافي المصري ودعم الاستثمار في الصناعات الثقافية.
فيما أكدت الدكتورة رشا راغب، على دور الأكاديمية الوطنية للتدريب كأحد الكيانات المُهمة والمُلهمة داخل الدولة المصرية، والتي تهدف إلى بناء القدرات البشرية، وتطوير قدرات قيادات المستقبل للدولة المصرية، حيث تهدف الأكاديمية لتعزيز وتطوير رأس المال البشري المؤهل والمبدع والمبتكر لقيادة عملية التنمية، كما أوضحت مجموعة البرامج التدريبية التي تقدمها الأكاديمية لتأهيل الكوادر الشبابية بالمجالات المتعددة، وآليات المشاركة فيها.