عاجل: ظاهرة «الأوفر برايس» تضرب سوق السيارات من جديد
كشف المهندس خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعي السيارات، أسباب عودة ظاهرة «الأوفر برايس» من جديد إلى سوق السيارات، مرجعاً السبب في ذلك إلى قلة المعروض أو المخزون من السيارات، مشيراً إلى أنه كلما قلت أعداد السيارات، كلما ارتفعت أسعارها، وظلت ظاهرة «الأوفر برايس» موجودة في السوق بسبب من يفرضونها.
«نظام التسجيل المسبق»
وأشار “سعد” في تصريحات إلى أن نظام التسجيل المسبق (ACI) مازال معطلاً، وهو ما ساهم في قلة المعروض أو المخزون من السيارات، مشيراً إلى أنه تم فتح هذا النظام مؤخراً أمام عدد قليل من الشركات التي كانت قد وقعت عقوداً قبل صدور قرار تعطل النظام.
«الشح سبب الاستغلال»
وأوضح أمين عام رابطة مصنعي السيارات، أن البعض قاموا باستغلال قلة المعروض أو المخزون من السيارات وفرضوا «الأوفر برايس»، موضحاً أن شح وجود سيارة من ماركة أو مواصفات معينة، أو ذات لون معين، يجعل البعض يستخدمون «الأوفر برايس» لبيع تلك السيارة لصاحب أعلى سعر.
«توفير سيارات محلية الصنع»
ونوه “سعد” إلى أن الدولة تعمل على توطين صناعة السيارات، واتخذت خطوات جادة من أجل تحقيق هذا الأمر، مشيراً إلى أن ذلك يساهم مستقبلاً في توفير سيارات محلية الصنع بأسعار تنافسية، موضحاً أن التصنيع المحلي يخفض حجم الفاتورة الدولارية الاستيرادية، كما يساهم في خفض أسعار السيارات، ويقضي على الأوفر برايس نهائياً.
«التصنيع المحلي والعملة الصعبة»
وأكد “سعد”، أن التصنيع المحلي لا يؤدى فقط إلى توفير العملة الأجنبية التى كان يتم إنفاقها على استيراد السيارات، بل يساهم أيضاً في عائد دولاري وعملة صعبة مقابل تصدير السيارات المصنعة محلياً.
«دور المستهلك في مواجهة الأوفر برايس»
وطالب أمين عام رابطة مصنعي السيارات، الراغبين في شراء سيارة زيرو، بعدم قبول الشراء بـ «الأوفر برايس»، مشيراً إلى أن هؤلاء هم وحدهم القادرين على مواجهة تلك الظاهرة، موضحاً أن الدولة تعمل على توطين الصناعة، كما تحارب أي تلاعب في الأسعار الرسمية، لكن للأسف المستهلك هو من يقبل الشراء بنظام الأوفر برايس.